أعرب رئيس حركة البناء الوطني ،عبد القادر بن قرينة، أمس، عن استعداد الحركة للوحدة مع حركة مجتمع السلم "حمس"، مؤكدا تمسك الحركة بمشروع الإتحاد توستعه. وقال بن قرينة في أول كلمة له عقب انتخابه رئيسا جديدا للحركة على هامش اختتام المؤتمر الاستثنائي للبناء الوطني تحت شعار "الوحدة والديمقراطية ضمان التنمية" إلى "ضرورة توسيع مشروع الاتحاد من اجل النهضة والعدالة والبناء على الرغم من الصعوبات التي واجهته وذلك من باب إيمان حركته بالعمل المشترك"، وأضاف:"مشروع الوحدة لا يزال قائما بين حركة البناء وحركة مجتمع السلم"، وأضاف "نحن نعمل على مشروع الوحدة مع "حمس" ونمتلك رغبة واضحة في طي سجل الخلافات والانقسامات". وأكد بن قرينة:"توسيع مشروع الاتحاد من اجل النهضة والعدالة والبناء مع أطراف أخرى تبادلنا نفس التوجهات"، قائلا أن "حركة البناء ترغب في توسيع المبادرة في اتجاه صناعة عائلية سياسية تتقاسم المنهج والأهداف وتعمل عل أحداث حراك شعبي لبناء السلم والتنمية وترسيخ الوحدة". وتطرق بن قرينة على عديد القضايا حيث عبر عن قلق حزبه عن الأمن القومي للجزائر، قائلا "نعتقد أنه مهمة مشتركة تحتاج إلى المزيد من التمسك بمقوماته التاريخية والواقعية ونثمن الضوابط التي جاء بها خطاب المؤسسة العسكرية في رؤويتها لتحصين عقيدة الجيش الوطني الشعبي". أما بخصوص الرئاسيات القادمة فقال بن قرينة أنها "فرصة أمام الجزائريين للانتقال من الآمن الهادئ والسلس لقطع الطريق أما اليأس وسط المواطنين والعمل لإيجاد حاضنة شعبية للعملية السياسية وإطلاق الحوار الجادو وقف الفساد الإداري ". أكد رئيس حركة مجتمع السلم ،عبد الرزاق مقري، في تدخله أنه "بات من الضروري لم شمل أبناء مدرسة الشيخ محفوظ"، موضحا "نحتاج إلى مقاصد الشيخين بوسليماني ونحناج التي ستتحقق في هذا الوطن ونحن مع كل مخلص للخروج من الأزمات"، قائلا أنه "يتوجب ان تكون صادقين مع أنفسنا وبعض اهتماماتنا تتطلب تغليب المصلحة العامة على المصلحة الخاصة ". يرى رئيس حزب طلائع الحريات علي بن فليس أن "الأزمة التي تمر بها الجزائر حيث وصفها بالمتعددة الجوانب"، داعيا في ذات السياق "لضرورة بناء الدولة الديمقراطية التي يتوجب وجود سيادة شعبية حقيقية ومقاصد ومواطنة غير منقوصة"، مؤكدا:"الجزائر تعيش أزمة اقتصادية واجتماعية"، كاشفا انه "لابد من حل حقيقي لهذه الأزمة التي تتطلب وجود حوار يجمع السلطة والمعارضة على مختلف أنواعها وتوجهاتها".