قرّر الأطباء المقيمون بولاية هران توقيف المناوبات بشكل نهائي بداية من الأمس، عبر كل المؤسسات الاستشفائية في الولاية، وذلك تضامنا مع أطباء الأقسام النهائية الذين تم اقصاءهم بسبب مقاطعتهم لإمتحانات التخصص، وأعلنت التنسيقية عن تنظيم وقفة احتجاجية ضخمة بالعاصمة هذا الأسبوع، تنديدا بسياسة الوزارة. وأوضح بيان لتنسيقية الأطباء المقيمين أنه في خطوة تصعيدية تقرر توقيف المناوبات عبر كل المؤسسات الاستشفائية في الولاية بصفة نهائية من يوم أمس تضامنا مع طلبة الأقسام النهائية الذين تم إقصاؤهم بعد مقاطعتهم امتحانات التخصص، ودعت التنسيقية كل الأطباء المكلفين بالخدمة إلى الامتناع عن المناوبات الليلية، عبر كل المؤسسات الاستشفائية لولاية وهران، وذلك تنديدا بموقف الإدارة وتضامنا مع أطباء الأقسام النهائية المقصيين بشكل يصف بالبيان بالتعسفي في وجه أطباء يمارسون حقهم الطبيعي في الاضراب من اجل المطالبة بحقوقهم المشروعة. ودعت التنسيقية المستقلة للأطباء المقيمين للعاصمة، الأطباء المضربين إلى اجتماع، على مستوى المؤسستين الاستشفائيتين مصطفى باشا وبارني، للفصل في شكل التصعيد الذي سيتم اتخاذه، ومناقشة شكل الاحتجاج الذي سيرفعه الأطباء المضربون والذي يرجح ممثلون عن التنسيقية الوطنية أن يكون خيار الاستقالة الجماعية. وعلّقت التنسيقية موقفها على مناقشة قانون الصحة، أمام نواب البرلمان أول أمس ، مؤكدة عدم جدوى مشروع القانون الجديد الذي لا يعالج بؤر التعفن في القطاع الصحة يضيف ذات البيان، ولم تفصل التنسيقية المستقلة للأطباء المقيمين للعاصمة في شكل التصعيد الذي تتخذه حركتهم. ويأتي موقف الأطباء المقيمين الذين يدخل اضرابهم شهره السادس (منذ شهر نوفمبر)، تنديدا بنتائج اجتماعهم الأخير بوزير الصحة مختار حسبلاوي، والذي وصفه الأطباء بالسلبي على اعتبار انه لم يحمل جديدا على طاولة الحوار.