فندت التنسيقية الوطنية المستقلة للأطباء المقيمين ما جاء في تصريح وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، مختار حسبلاوي، حول استدعائهم من أجل الحوار للعودة إلى المناوبات التي قاطعها الأطباء المقيمون، في وقت أكد فيه أول أمس، وزير الصحة أن أبواب الحوار لا تزال مفتوحة لكل مهنيي الصحة والأطباء المقيمين", مشيرا إلى أن هؤلاء رفضوا دعوة من مصالحه لاستئناف الحوار. وجدد وزير الصحة التأكيد على "أن أبواب الحوار لا تزال مفتوحة لكل مهنيي الصحة والاطباء المقيمين", مشيرا الى أن هؤلاء رفضوا دعوة من مصالحه أمس الاحد لاستئناف الحوار، موضحا في تصريح للصحافة عقب المصادقة على مشروع قانون الصحة من طرف المجلس الشعبي الوطني أن " أبواب الحوار مفتوحة لكل مهنيي الصحة و للأطباء المقيمين", وطالب حسبلاوي الأطباء المقيمين, الذين قرروا وقف خدمة المناوبة عبر المستشفيات الجامعية كتصعيد لحركتهم الاحتجاجية ,العودة الى العمل لأن الدولة كما قال "متكفلة بانشغالات الأطباء المقيمين و مهنيي الصحة عموما". وكانت وزارة الصحة قد أكدت الأحد الماضي أنه في إطار مواصلة الحوار مع الأطباء المقيمين من أجل التكفل بمطالبهم وجهت دعوة لممثلي هؤلاء لعقد جلسة عمل، مؤكدة أن ممثلي المقيمين في العلوم الطبية "قد رفضوا للأسف هذه الدعوة". وبدوره أوضح الناطق الرسمي باسم التنسيقية المستقلة للأطباء المقيمين الجزائريين، حمزة بوطالب، في تصريح إعلامي أنهم لم يتلقوا أي اتصال من الوصاية من أجل الحوار حول المناوبات، وأضاف:" ..توقيفهم للمناوبات فضح سياسية “البريكولاج” المنتهج في قطاع الصحة ".