دعا المشاركون في أشغال الملتقى الوطني حول الاتصال الامني اليوم الاربعاء بالجزائر العاصمة الى تعزيز التكوين في مجال الاتصال ضمن البرنامج البيداغوجي السنوي لطلبة الشرطة و تعزيز الشراكة بين الامن الوطني و وسائل الاعلام و ممثلي المجتمع المدني لترقية الاتصال الامني. وأكد المشاركون في التوصيات التي توج بها هذا اللقاء على ضرورة "اثراء مقياس الاتصال ضمن البرنامج البيداغوجي السنوي لفائدة طلبة الشرطة بمواضيع ذات الصلة بمجال الاتصال الامني" و تعزيز الشراكة وتنسيق الجهود مع قطاع الامن الوطني وكل الفاعلين لاسيما المجتمع المدني لتعزيز الاتصال الامني الى جانب "ادراج دورات تكوينية لفائدة القائمين بالاتصال على المستوى الوطني في مجال المعلوماتية ودعم المهارات و التقنيات الحديثة في مجال الاتصال الامني". كما ركزت التوصيات على وجوب "تعميم مثل هذه اللقاءات الخاصة بالاتصال الامني على المستوى الجهوي و الولائي بالشراكة مع مختلف الجامعات وبالتعاون مع الفاعلين و تعزيز قدرات القائمين على الاتصال في أجهزة الشرطة في هذا المجال". وتميز اليوم الاخير لهذا الملتقى بتقديم مداخلات ومحاضرات تناولت مواضيع ذات العلاقة بمجال الاعلام والاتصال من بينها التوعية الامنية عبر مواقع التواصل الاجتماعي. وتم في هذا اللقاء التطرق الى الجهود المبذولة من قبل الشرطة من أجل تعزيز وتدعيم التوعية الامنية والتحسيسية تجاه المواطنين للتصدي لمختلف الآفات الاجتماعية مع الاشارة لمختلف الوسائل التي جندها قطاع الامن الوطني في مجال استعمال الانترنيت و وسائل التواصل الاجتماعي (فايسبوك وتويتر) لتحسيس المواطنين لاسيما المتمدرسين والشباب منهم لتجنيبهم مخاطر الآفات الاجتماعية. كما تم التطرق لمختلف حملات العلاقات العامة للمديرية العامة للأمن الوطني ودورها في تعزيز الثقافة الامنية. من جهتها, اكدت رئيسة خلية الاتصال والاعلام بالمديرية العامة للأمن الوطني هند عكوش على "ضرورة وضع خريطة طريق لتسطير استراتيجية مثلى في مجال الاتصال الامني و ذلك بالالتزام بتوجيهات المدير العام للأمن الوطني اللواء هامل التي قدمها خلال اشرافه أمس الثلاثاء على افتتاح الملتقى".