تطل مجلة الشرطة على قرائها بعدد من المواضيع المختلفة، حيث تطرقت إلى مختلف النشاطات التي تم تنظيمها من قبل المديرية العامة للأمن الوطني، بالاضافة إلى تغطية خرجات التدشين والتفقد التي أجراها اللواء المدير العام للأمن الوطني إلى بشار وبليدة. ونشرت المجلة في عددها 122 المخصص لشهر مارس الجاري، النشاطات والمناسبات التي ترأسها اللواء أو شارك فيها، ومن ضمنها إحياء الشرطة الجزائرية ليوم الشرطة العربية، وكذلك لقاء التعاون الذي جمع اللواء بنظيره الإسباني في إطار تدعيم علاقات التعاون والشراكة بين البلدين. وغطت المجلة فعاليات الملتقى الافريقي للمدراء والمفتشين العامين للشرطة أيام 11 و10 فيفري المنصرم بالتنسيق والتعاون مع المنظمة الدولية للشرطة الجنائية "أنتربول"، حيث كان اللقاء فرصة للدول المشاركة لطرح عديد المواضيع ذات الاهتمام الأمني المشترك على المستوى الافريقي. والمتتبع لشؤون المديرية العامة للأمن الوطني يلاحظ مدى الاهتمام الذي توليه القيادة العليا للتعاون الأمني سواء في النطاق الثنائي أو متعدد الأطراف، أو في إطار المؤتمرات والندوات العربية والإفريقية والدولية، وذلك من أجل مكافحة كل أشكال الإجرام خاصة منه الجريمة المنظمة العابرة للأوطان. كما تم تنظيم عديد اللقاءات والمؤتمرات الأمنية العربية والإفريقية في الجزائر بنجاح مستحق، كان آخرها المؤتمر 36 لقادة الشرطة والأمن العرب شهر ديسمبر 2012، ثم الدورة 22 للندوة الإقليمية الافريقية التي تم تنظيمها بمعية المنظمة الدولية للشرطة الجنائية "أنتربول" سبتمبر 2013. وتزامنا واليوم العالمي للمرأة المصادف للثامن مارس، أعدت المجلة ملفا ضمت فيه عددا من البورتريهات حول نماذج لنساء يمارسن مهامهن بجهاز الأمن الوطني في تخصصات مختلفة ورفعن التحدي. وسجلت مجلة الشرطة حضور الأمن الوطني في جميع المبادرات الجوارية عبر مختلف ولايات الوطن، وذلك من خلال تغطية مكاتب الاتصال والعلاقات العامة على مستوى أمن الولايات 48 لجميع النشاطات الإعلامية والأبواب المفتوحة والحملات التوعوية والتحسيسية من من مختلف الآفات الاجتماعية والتي استهدفت جميع الشرائح خاصة الشباب منهم من أجل تنويرهم وإرشادهم بخطورة هذه الآفات على حياتهم. وحسب المجلة ذاتها، فإن المديرية العامة للأمن الوطني من خلال تنظيم هذه النشاطات الجوارية، تهدف إلى ربط علاقات شراكة متينة مع المواطن باعتباره حلقة أساسية في العملية الأمنية، وقد أعطت سياسة الشرطة الجوارية ثمارها من خلال العلاقة الطيبة بين الشرطي والمواطن. إن ما حققته الشرطة الجزائرية في مجال العمل الجواري يترجم بحق حرص القيادة العليا للأمن الوطني وعلى رأسها اللواء المدير العام للأمن الوطني، على ضرورة إعطاء الأهمية القصوى للمواطن من خلال استراتيجية الإصغاء والوقاية والتكفل الفعال والسريع بجميع انشغالاته والسعي الحثيث لإشراكه بفعالية في تحقيق الأمن، وبالتالي تحقيق التنمية في الوطن، تختم المجلة.