قال الأمين العام للأرندي بخصوص قضية حجز 701 كلغ من الكوكايين بميناء وهران، إنها لا تشكل حرجا للدولة ومصالحها، وأضاف بأنها كانت ستقع في حرج لو لم تقم بحجز تلك الكمية، مشيرا أن الجزائر تخوض حربا ضد الفساد وضد العدوان الذي يتهدد المجتمع ويتعلق الأمر بالمخدرات التي تحولت إلى سلاح يستهدف المجتمع الجزائري، مؤكدا بالقول:"..توقيفات التي وقعت في إطار القضية “يجب أن تكون مبعث ارتياح وهو دليل على أن العدالة موجودة لمكافحة الفساد ولا أحد فوق القانون مهما كان منصبه وموقعه". وصف الأمين العام للأرندي، الصحفية التي تهجمّت على رئيس الجمهورية من مقر برلمان الإتحاد الأوروبي، ب “العميلة”، وقال إنّ الخرجة التي قامت بها إحدى العميلات مثلما وصفها، هي خرجة “دنيئة” . ردَّ أحمد أويحيي على الضجة التي أثارتها التصريحات التي أطلقها أمام رجال الأعمال حين حثهم على الاستعانة بالأقدام السوداء، وقال إنه لم يقصد أبدا الأقدام السوداء التي كانت تقيم في الجزائر، وإنما قصد الإستفادة من خبرة الجزائريين الذين كانون يقيمون بالجزائر وهاجرو إلى أوروبا، مؤكدا أنه كوزير أول وكأمين عام للأرندي، لا يمكن له المساس بمبادئ الثورة وبيان أول نوفمبر. قال الأمين العام إنه يعرف جيدا الأشخاص الذين شتموه في نهائي كأس الجمهورية بملعب 5 جويلية وتم تحديد هويتهم، مؤكدا أنه دخل الملعب بصدد تسليم الكأس للفائز، مضيفا أنه خرج سالما دون وقوع أي مشاكل. نفى الوزير الأول، أحمد أويحيى، وجود أية علاقة بالتحالفات التي يقوم بها الأرندي مع رئاسيات 2019، وقال إن كل الأحزاب الموجودة على الساحة السياسية تنشط في إطار قانوني والهدف في التحالف هو ربح مقاعد في البرلمان، مشيرا أن اللجوء للتحالف بين الأحزاب السياسية هدفه الربح فقط. ردَّ الوزير الأول والأمين على منتقدي قطع الأنترنت خلال امتحان شاهادة البكالوريا، مؤكدا بهذا الشأن:" ..قطع الأنترنت ساعة بعد انطلاق كل امتحان بكالوريا يهدف لحماية مصداقية هذا الامتحان المصيري"، وقال إنه جاء للحفاظ على مصداقية البكالوريا تم اتخاذ مجموعة من الإجراءات من بينهما قطع الأنترنت، اما عن الخسائر المالية التي تتكبدها الشركات الاقتصادية الوطنية بسبب قطع الانترنت، ردَّ أويحيى:” ماكاش لي راهو في الوول ستريت باش يخسر”. كشف الوزير الأول، أحمد أويحيى، عن بلوغ إحتياطي صرف الجزائر 90 مليار دولار نهاية شهر ماي المنصرم، وقال إنه ووفقا للأرقام المقدمة من قبل وزارة المالية، فقد بلغ إحتياطي الصرف 90 مليار دولار، نهاية شهر ماي، مشيرا أن وزارة المالية تتوقع تراجع الاحتياطي إلى 80 مليار نهاية السنة. أكد الأمين العام للأرندي، أحمد أويحيى، على ضرورة إيجاد حلول لمشكل استغلال الأراضي في المشاريع البنائية، موضحا بالقول:" ..أنا لست خبير في البناء أو وزير له، لكن ربما حان الوقت للتفكير في بناء المنشآت بطريقة عمودية”، مشيرا أن الجزائر تملك 7 مليون هكتار من الأراضي، التي يمكن استغلالها حسب مردوديتها في مشاريع البناء أو الفلاحة. قلل أحمد أويحيي من التحاليل التي تحدثت عن خلافات بين الحكومة والرئيس بوتفليقة، بعد إلغاء عديد المقترحات التي تقدمت بها الحكومة، منها إلغاء الرسوم على الوثائق البيومترية خلال اجتماع مجلس الوزراء، وقال إن الحكومة تقوم بعملها ومجلس الوزراء له كافة الصلاحيات لاتخاذ القرار. أكد أحمد أويحيى بخصوص قضية فلاح وهران، مشيرا إلى أنه نجح في هدفه، لكنه قلل من القضية، وقال إن نجاح الفلاح مجرد ضربة حظ قائلا “شايد سنبولة، بعد هطول الأمطار ونمو الزرع، لكن تلك الأرض هي أرض بور”، مؤكدا أن كلامه هذا مبني على التقارير التي وصلته حول القضية، وأضاف:" ..يعطيه الصحة، فطن الدولة مرة أخرى لقضية الأراضي الفلاحية".