- « الجزائر تعيش حالة إعتداء من خلال المخدرات» - «الصحفية التي هاجمت الرئيس من مقر برلمان الإتحاد الأوروبي عميلة» - «دعمنا للمغرب يدل على نظافة وصفاء نوايا الجزائر»
جدّد، الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي، أحمد أويحيى، مناشدته لرئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة، للترشّح لعهدة رئاسية جديدة، مؤكدا بأن الظروف السياسية التي تمر بها البلاد هي التي دفعت بالأرندي لمناشدة الرئيس بوتفليقة مواصلة مسيرته، على اعتبار أنه الرجل المناسب، وأن « التركيبة السياسية دون احتقار لأي أحد تستلزم استمرار الرئيس على رأس الدولة»، رافضا الرد على الخيارات المتاحة في حال رفض الرئيس الرد بالإيجاب على الأصوات التي دعته للترشح. و وضع أحمد أويحيى، النقاط على الحروف بشأن عديد القضايا الوطنية التي كانت تشغل الرأي العام، مؤكدا، خلال تنشيطه لندوة صحفية بمقر الحزب ببن عكنون، مؤكدا، في تعليقه حول صحّة الرئيس بأن «رئيس الجمهورية يتمتع بالصحة التي تمكنه من تسيير شؤون البلاد في أحسن الظروف، مشيرا إلى أن الحكومة ومؤسسات الدولة تعمل تحت إشرافه ورشادة حكمه»، قبل أن يضيف بأن « الرئيس في كامل قدراته للتقدير والتحليل والتسيير». كما، وصف أحمد اويحيى، الصحفية التي تهجمّت على رئيس الجمهورية من مقر برلمان الإتحاد الأوروبي، ب «العميلة». من جهة أخرى، أكد، الأمين العام للأرندي، على ضرورة إيجاد حلول لمشكل استغلال الأراضي في المشاريع البنائية، مؤكدا، «أنا لست خبير في البناء أو وزير له، لكن ربما حان الوقت للتفكير في بناء المنشآت بطريقة عمودية»، موضحا، أنّ الجزائر تملك 7 مليون هكتار من الأراضي، التي يمكن استغلالها حسب مردوديتها في مشاريع البناء أو الفلاحة. مضيفا في ذات السياق أن موضوع الفلاحة هام وفي نفس الوقت عويص وأنّ الفلاحة، تخلق مناصب شغل وتغطي الحاجيات . معلّقا بشأن قضية فلاح وهران أنه بالنظر إلى التقارير التي وصلته حول القضية، فإن نجاح الفلاح مجرد ضربة حظ قائلا «شايد سنبولة، بعد هطول الأمطار ونمو الزرع، لكن تلك الأرض هي أرض بور»، قبل أن يضيف، «يعطيه الصحة، فطن الدولة مرة أخرى لقضية الأراضي الفلاحية». وفي ردّه على سؤال متعلّق بقيام الجزائر بالتصويت على الملف المغربي الخاص باستضافة مونديال2026، قال، أويحيى، «تصويتنا لصالح المغرب يدُل على نظافة نية الجزائر وصفائها بشأن جيرانها، وهذا أمر ليس بالجديد علينا»، مضيفا، «نحن جيران، الجزائر لن ترحل من موقعها والمغرب لن يرحل من موقعه»، مسترسلا، «موقفنا لا ينفي غضبنا من الإتهامات الدنيئة التي وجهت لنا من طرف الأشقاء بخصوص البوليزاريو وحزب الله وإيران». بشأن تأمين وحماية البكالوريا من الغش بقطع الأنترنت، قال أحمد أويحيى، إنّ قطع الأنترنت ساعة بعد انطلاق كل امتحان بكالوريا يهدف لحماية مصداقية هذا الامتحان المصيري. كما، عرج على قضية حجز 7 قناطير من الكوكايين بميناء وهران، مؤكدا، بأن القضية لا تشكل أي حرج للجزائر، مجددا دعوته لتطبيق حكم الإعدام ضد مروجي المخدرات، مذكرا، بأن هناك أطراف تسعى لتعفين المجتمع بعدما فشلت في ضرب استقرار الوطن. أما ما تعلق بتصريحه حول الاستعانة بالأقدام السوداء لتطوير الاقتصاد، فقد شدد أويحيى بأنه قد تم فهم كلامه بشكل خاطئ، موضحا بأنه لم يقصد أبدا الأقدام السوداء التي كانت تقيم في الجزائر، وإنما قصد الإستفادة من خبرة الجزائريين الذين كانون يقيمون بالجزائر وهاجرو الى اوروبا، مؤكدا أنه كوزير أول وكأمين عام للأرندي لا يمكن له المساس بمبادئ الثورة وبيان أول نوفمبر. من جهة أخرى، أعلن أويحيى بأن التحقيق في حادث سقوط الطائرة العسكرية ببوفاريك لايزال جاريا، مشيرا الى أن وزارة الدفاع ستقوم بنشر وإعلام كل ما يتعلق بالحادث فور الانتهاء من التحقيق. وبشأن الانتقادات التي طالته والتي أطلقها الجمهور خلال نهائي كأس الجمهورية، أكد أويحيى بأنه يعرف جيدا من يقف وراء هذه الحادثة . في سياق منفصل، وبشأن إلغاء عديد المقترحات التي تقدمت بها الحكومة، منها إلغاء الرسوم على الوثائق البيومترية خلال اجتماع مجلس الوزراء، أكّد، بان الحكومة تقوم بعملها ومجلس الوزراء له كافة الصلاحيات لاتخاذ القرار. كما ندد المسؤول الحزبي بدعوات الانفصال التي أطلقها «العميل» فرحات مهني في منطقة القبائل ودعوته لتشكيل مجموعات إرهابية مسلحة٬ مؤكدا أن «استعمال القوة هو أمر محصور بالدولة» ونوه بمواقف مختلف الهيئات التي حذرت من «خطور هذا الشخص على البلاد».