· 53 شخصية قيادية من النهضة تهاجم القيادة الحالية للحركة اتهم معارضو أمين عام الحركة محمد ذويبي "العمل على إفشال "الوحدة الإندماجية " مع جبهة العدالة والتنمية وحركة البناء الوطني ، وإجهاض مشروع "الإتحاد الإسلامي" الذي كان قد خرج الى النور قبل تشريعيات ماي الماضي، لكنه بقي حبيس الأدراج، وظل حبرا على الأوراق . ووقّع أزيد من خمسين قياديا في حركة النهضة، على بيان استنكاري ضد ممارسات القيادة الحالية للحزب برئاسة أمينها العام محمد ذويبي، و الذي اتهموه بخرق مواثيق الحركة وقواعد عملها بالتعدي على صلاحيات مجلس الشورى. وأفادت القيادات المعارضة لذويبي في خطابها الموجه للمناضلين داخل الحركة بالقول "أن الأمين العام فوَّت على الحركة وعلى أبناء التيار الإسلامي فرصة من فرص اجتماعهم ووحدتهم ، فبعد تقرير المجلس في ثلاث دورات ترسيم الوحدة الإندماجية مع حزب العدالة فيما سمي "النهضة التاريخية" ثم مع حزبي العدالة والبناء تحت مسمى "الاتحاد"، ثم بإنشاء لجنة مشتركة بين الاتحاد وحركة مجتمع السلم، لاستكمال المسار ،عمل الأمين العام على إجهاض هذا المشروع استجابة لأنانية مفرطة ورغبة جامحة في التمسك بوهم القيادة على حساب الرسالة والمشروع." وأشارت الوثيقة أنه" ومع تجلي مظاهر التردي والإنكسار وتوالي الإستقالات من صفوف الحركة لمؤسسين وقيادات ، فإنن الموقعين يحملون "الأمين العام ومن سايره مسؤولية الوضع المتردي للحركة وانحسار دورها السياسي والإعلامي وتفاقم مشكلاتها التنظيمية"، معتبرين أن "عدم شرعية المؤسسة التنفيذية نظرا لاستقالة ثلثي أعضاء المكتب الوطني ، فلا يمكن لأحد أن يدعي تمثيلها وفقا لقوانين الحركة ، مؤكدين على بطلان ما سمي بدورة 04/05/2018 الاستثنائية لمجلس الشورى الوطني لعدم قانونيتها في الشكل والمضمون وأن نتائجها وكل ما ترتب عنها يعد لاغيا ولا أثر له"