دعا النائب عن حزب جبهة العدالة و التنمية ،لخضر بن خلاف ،أمس، لإنصاف سكان بلدية زيغود يوسف بولاية قسنطينة، مؤكدا أن مشروع 120 مسكن ترقوي مدعم ببلدية زيغود يوسف، ولاية قسنطينة والذي لم يلتزم المرقي العقاري بوالشحم فاروق المكلف بإنجاز المشروع بإتمامه في الآجال المحددة. وأوضح بن خلاف في سؤال كتابي وجهه لوزير السكن والعمران والمدينة بخصوص تأخر إنجاز مشروع 120 سكن تربوي مدعم ببلدية زيغود يوسف ولاية قسنطينة والذي انطلق سنة 2007 ولم يسلم منه 75 مسكن إلى اليوم أن مشروع 120 مسكن ترقوي مدعم ببلدية زيغود يوسف، ولاية قسنطينة والذي لم يلتزم المرقي العقاري بوالشحم فاروق المكلف بإنجاز المشروع بإتمامه في الآجال المحددة، موضحا بالقول:" ..هذا المشروع الذي هو عبارة عن 120 مسكن ترقوي مدعم مقسم إلى جزئين منفصلين (45+75)، إنطلقت أشغاله خلال شهر سبتمبر 2007 . وفي أفريل 2013، قام المرقي بتسليم المفاتيح للمستفيدين من الشطر الأول (45 مسكن) رغم وجود عدة نقائص". وأضاف بن خلاف:"قام المستفيدين ولظروف قاهرة استغلال سكناتهم رغم عدم توفرها على المرافق الضرورية وقاموا بإتمام هذه النقائص على عاتقهم (إدخال الكهرباء والغاز والماء وتهيئة الأرصفة). أما عن الشطر الآخر (75 مسكن) فمازلت عبارة عن أطلال والأشغال فيها متوقفة تماما"، مستطردا:" وبمقتضى المواد 69-70-71-72 -73 من القانون العضوي رقم 16-12 المحدد لتنظيم المجلس الشعبي الوطني ومجلس الأمة وعملهما ، وكذا العلاقات الوظيفية بينهما وبين الحكومة". وتساءل البرلماني قائلا:" . متى تنوون التدخل من أجل إطلاق سراح المشروع من جديد ومواصلة الأشغال في أقرب الآجال لتمكين المكتتبين من الإستفادة من سكن العمر الذي إنتظروه طويلا؟.