مكتتبون بمشروع 200 سكن ترقوي مدعم بزيغود يشتكون من تأخر الأشغال يشتكي مكتتبون بمشروع 200 سكن ترقوي مدعم ببلدية زيغود يوسف بولاية قسنطينة، من عدم تجاوز نسبة الإنجاز بالورشة نسبة 5 بالمائة، رغم أنهم دفعوا قيمة الشطر الأول قبل نحو 3 سنوات، كما استغربوا مطالبة المرقي العقاري بتسديد مبلغ إضافي قبل الحصول على عقود بيع بالتصاميم. أعضاء جمعية 200 سكن ترقوي مدعم بزيغود يوسف، تحدثوا عن التوقف الكلي للأشغال في وقت تحصل المرقي العقاري على الشطر الأول من قيمة السكن و المقدر بقيمة 60 مليون سنتيم عن مكتتب منذ ثلاث سنوات، بالإضافة إلى مطلبه بدفع 25 مليون سنتيم لكل مستفيد «دون سند قانوني»، و قبل أن يقوم بإعداد عقود البيع بتصاميم. و قال ممثلو المكتتبين بأنهم عقدوا اجتماعا قبل نحو أسبوع مع المرقي العقاري بمقر مديرية السكن، و بحضور رئيس مصلحة التعمير و السكن المكلف بملف السكن الترقوي المدعم، و حسب المكتتبين فإن المرقي تعهد خلال الاجتماع بتسريع وتيرة الأشغال خلال أيام قليلة، غير أن المشروع بقي على حاله، و لم يتعد مرحلة الأساسات، مشيرين من جهة أخرى إلى أن المبلغ الذي يتبقى على عاتقهم اتجاه المرقي، هو نسبة قليلة جدا من قيمة الأرض التي سيقام عليها المشروع، و هو مبلغ صغير يدفعه كل مكتتب. وذكر أعضاء الجمعية بأنهم راسلوا في عدة مرات السلطات المحلية، و قدموا شكاوي لدائرة زيغود يوسف و والي قسنطينة و مديرية السكن، حيث يطالبون بالتدخل العاجل لهذه الهيئات من أجل تسريع وتيرة الأشغال، محذرين من انتهاج المكتتبين لأساليب أخرى مثل الاحتجاجات، خاصة أن صبرهم قد نفد على حد تعبيرهم.