قال البرلماني السابق، الطاهر ميسوم، إنه سيترشح للانتخابات الرئاسية حرا، مبديا قناعته بقدرته على جمع التوقيعات المطلوبة المقدرة 75 ألف توقيع. وأوضح ميسوم المعروف ب”سبيسيفيك” أمس في اتصال مع احدى المواقع الالكترونية إنه لا يوجد مانع قانوني يمنعه من الترشح لرئاسيات 2019، متهما الوزير الأول السابق عبد المالك سلال بإسقاط اسمه من قوائم المرشحين في ولاية المدية خلال تشريعيات 2017. وعن جدية الخطوة التي أقدم عليها، يقول ذات المتحدث إن ترشحه للرئاسيات أمر جد عادي وهو حق لكل مواطن جزائري تتوفر فيه الشروط، موضحا أن ترشحه جاء بعد خنوع الأحزاب السياسية للسلطة. كما توقع ميسوم الطاهر الذي اشتهر بجملة ” القط بشبش نزل على مشمش” مواجهة صعوبات كبيرة في حملته من أجل الترشح بحجة “أن النظام السياسي لن يسمح لصوت الشعب أن يسمع.” بالمقابل ظهر سبيسيفيك التي تحقق فيديوهاته مشاهدات قياسية متفائلا بفوزه على باقي المرشحين في رئاسيات 2019، مستندا إلى الشعبية الكبيرة التي يحظى بها وسط الشباب الجزائري. وأكد البرلماني السابق الذي اشتهر داخل قبة البرلمان بتهجمه على الوزراء، أنه متفائل من إمكانية فوزه في الانتخابات الرئاسية لأنه كان دائما صوت الشعب ويعبر عن كافة انشغالاته، قائلا: “الشعب الآن يعرف أنه يجب أن يتدخل ليضع حد للمهزلة الحاصلة في الساحة السياسية”. وهدد سبيسفيك باللجوء إلى وسائل الإعلام الأجنبية في حال تم إقصائه من الترشح، متوعدا بعدم السكوت كما حدث في تشريعيات ماي 2017. وفي إجابته عن سؤال يخص برنامج الإنتخابي الذي سيقدمه للشعب في حال تم قبول ملفه، قال ميسوم طهار إنه سيكون مختلف عن برنامج رئيس الجمهورية وسيقدم حلولا للمشاكل التي تعيشها الجزائر. ورغم التحفظ الكبير الذي يبديه “المرشح المفترض” لمنافسة العهدة الخامسة في حل ترشح الرئيس بوتفليقة عن الوعود التي سيقدمها للناخبين، غير أنه قال بأن تركيزه سيكون على قطاع التربية والتعليم العالي، كما سيقوم بتأهيل المساجين قبل إطلاق سراحهم معتبرا أن الجرائم المنتشرة في المجتمع سببها العفو عن مساجين دون مرافقتهم.