أعلن اليرلماني السابق ورجل الاعمال طاهر ميسوم المعروف بسبيسيفيك، عن رغبته في الترشح للرئاسيات المقبلة المزمع تنظيمها سنة 2019، ليكون ثالث شخصية تعلن ترشحها رسميا لهذا الموعد المصيري بعد كل من نجل المرحوم محمد بوضياف و الناطق الرسمي لحركة الأمدياس فتحي غراس . و نقلت مصادر محلية عن البرلماني السابق عن ولاية المدية اعلانه عن الترشح للرئاسيات المقبلة من بيته العائلي الجديد في وهران، وقال ميسوم " رغم معرفة النتيجة مسبقا الا أنني سأخوض غمار الرئاسيات القادمة، وسنكون البديل والتغيير والاختيار يبقى للشعب "، وقارن سبيسيفيك نفسه بمانويل ماكرون الرئيس الفرنسي الشاب الذي نجح في الانتخابات ليشير ان الطموح في السياسة لا يرتبط بسن او خبرة . وفي سؤال عن سبب الترشح في ظل عدم اتضاح المشهد السياسي قال ميسوم" رغم ادراك العراقيل التي يواجهها في الحصول على الاستمارات المطلوبة في ملف الترشح إلى آخر يوم من الحملة الانتخابية الا اننا عازمون على التحدي وسنكون احسن بديل للشعب الجزائري أن وقع الاختيار على شخصي، ويضيف كما أؤكد للشعب أنني طرحت العملاء قبة البرلمان من أجل إيصال الرسالة ونجحت ونفس الشيء بالنسبة الرئاسيات أن شاء الله ان تضامن معي الشعب فستكون خادما لهم. و معلوم بأن النائب سبيسيفيك قد أقصي من الترشح للتشريعيات الماضية ،حيث أصدرت المحكمة الإدارية بالمدية آنذاك قرارا غير قابل للطعن بإقصاء النائب ميسوم الطاهر المعروف ب سبيسيفيك من الترشح لتشريعيات الرابع ماي 2017 ، على خلفية حكم قضائي صادر ضده عن محكمة وهران سنة 2007 بالحبس شهرين موقوفي التنفيذ مع غرامة مالية في قضية إصدار شيك دون رصيد. و قبل أقل من تسعة اشهر من موعد الانتخابات الرئاسية المزمع إجراؤها في افريل 2019، اعلنت جل الاحزاب السياسية في الجزائر المشاركة في هذا الرهان الكبير المنتظر،بينما لم تكشف لحد الآن عن فرسانها لهذا الموعد،بالمقابل صنعت شخصيات مغمورة الحدث عبر مواقع التواصل الاجتماعي بإعلانها الترشح لرئاسة اكبر بلد في افريقيا،استمرارا لمسلسل دخول الارانب للسباق كما كان عليه الحال خلال المواعيد الانتخابية السابقة ،و البداية كانت مع حزب الحركة الديمقراطية الجزائرية امدياس الذي اعلن عن ترشيح الناطق الرسمي باسم الحزب فتحي غراس للانتخابات الرئاسية المزمع تنظيمها سنة 2019، كما أعلن بدوره ناصر بوضياف نجل الرئيس الراحل محمد بوضياف ترشحه للرئاسيات المقبلة قبل حوالي شهر .