أكدت وزيرة البيئة ،فاطمة الزهراء زرواطي ،أمس، أن الوزارة تعمل جاهدة من أجل مراقبة المنابع وأدوات روتينية للمصبات، وقالت إن هذه الرقابة لا تخص " الكوليرا" بحد ذاتها فهي تخص وزارة الصحة. وأطلقت وزارة البيئة والطاقات المتجددة حملة تنظيف وطنية تحت شعار "جيب جيرانك نقوها ونخلوها نقية "، حيث عقدت ندوة حول إنطلاق حملة تنظيف كبيرة تمس كل أحياء التراب الوطني ، وشارك فيها كل من القطاعات الوزارية المعنية من بينها وزارة الداخلية و الجماعات المحلية، المجتمع المدني والجمعيات الناشطة في مجال حماية البيئة، الكشافة الإسلامية الجزائرية، المؤسسات العمومية المختصة في النظافة وعدد من رؤساء بلديات العاصمة، بحضور أسرة الإعلام، والهدف الأساسي من هذه الحملة هو تحسيس المواطن وتشجيعه للحفاظ على بيئته و إستدامة نظافتها. وقالت زرواطي " وزارة البيئة هي عضو في اللجنة المشتركة لتحليل مياه منبع سيدي لكبير ونحن مجندين في اطار مهامنا فقط"، مؤكدة أن الوزارة تعمل جاهدة من أجل مراقبة المنابع وأدوات روتينية للمصبات، وقالت إن هذه الرقابة لا تخص " الكوليرا" بحد ذاتها فهي تخص وزارة الصحة. وقالت وزيرة البيئة أن قطاع البيئة يتماشى مع المستجدات الحاصلة سواء في قطاع الفلاحة أو الصناعة، مشيرة إلى أنه تم القيام بحملة تنظيف وسبقتها حملات كثيرة من أجل دخول إجتماعي نظيف خاصة مع تفشي مرض الكوليرا، مؤكدة أن المواطن يفتقر كليا للحس النظافي البيئي من خلال عدم إحترام توقيت رمي النفايات، وقالت" لذلك لا يجب أن نتخلى على الشارع للنفايات وأوكار للآفات، لأن هنالك عمل يجب المحافظة عليه بخلق فضاءات نظيفة"، مضيفة أن الوزارة لديها معدات مهمة جدا تساعد على المحافظة على المحيط عن طريق المراقبة.