كشف ،أمس، رئيس جبهة المستقبل عبد العزيز بلعيد عن ترشحه بصفة رسمية لرئاسيات 2019، موضحا أنه لست من الأشخاص الذين يبيعون كلامهم، مؤكدا أنه "لا يوجد أي صراع سياسي بينه مع أي حزب سياسي"، وأنه متفائل جدا بخصوص ترشحه للرئاسيات. وأوضح بلعيد في الندوة الصحفية التي نشطها على هامش المؤتمر الثاني لحزبه أنه "منذ تأسيس الحزب كان هدفه الوصول إلى السلطة و أن تشكيلته السياسية ليست جمعيات مساندة كما يعتقد البعض ، مشيرا أنه "سيخوض للمرة الثانية على التوالي تجربة الترشح للرئاسيات القادمة بعد أن حاز على المرتبة الثانية في رئاسيات 2014، وأضاف أنه:" حزبه عرف إعادة تجديد هيكلة المكتب الوطني، وتعديل القانون الأساسي تزامنا مع تغيرات المشهد السياسي والاستحقاقات الانتخابية المقبلة سيما الرئاسية منها". واعتبر رئيس حزب جبهة المستقبل قائلا "لست من الأشخاص الذين يبيعون كلامهم ولسنا كبعض الناس من تقول أنها تملك مناضلين بمئات آلاف"، مؤكدا أنه "لا يوجد أي صراع سياسي بينه مع أي حزب سياسي وأنه متفائل جدا بخصوص ترشحه للرئاسيات". وفي سؤال له حول الذكرى المصادفة للمصالحة الوطنية ، فقال:"لا يجب ربط الإستقرار السياسي بشخص أو هيئة"، مبرزا أن "المصالحة الوطنية تعبر عن التضحيات الجسام من الجميع الذي ضحى من أجلها الجميع" ، قائلا:" الشعب هو من قرر الإستقرار وهي عمل جماعي نسعى من خلاله الوصول إلى الإستقرار"، وأضاف:" ..جبهة المستقبل تبحث عن بعث روح جديدة بعد الانخراط الواسع في صفوف الجبهة رغم نشأتها السياسية الفتية، وما حققته من نجاحات باهرة خلال الانتخابات الرئاسية 2014 أو الانتخابات التشريعية والمحلية العام المنصرم" ،مؤكدا أن حزبه يحضى بدعم عدد كبير من الشباب والمناضلين خاصة المرأة التي أصبح بها دور كبير في صفوف الحزب ".