أكد المدير العام للديوان الوطني للحليب ومشتقاته، مراد عليم، أمس، أن حسب المنظمات العالمية للصحة، يجب أن يستهلك 90 لتر حليب في العام، كاشفا أنّ المواطن الجزائري يستهلك 139 لتر في العام، مشيرا إلى أن الرقم تجاوز، العدد الموصى به عالميا. وأوضح عليم في تصريح تلفزيوني أن الجزائر تستورد 200 ألف طن من بودرة الحليب، مؤكدا أنّ ما يقارب 500 مليون دولار قيمة واردات الجزائر للبودرة، مشيرا إلى أن الجزائر تستورد من أوروبا، وأمريكا اللاتينية، ونيزيلاندا، ولوتريش. وأكد المسؤول ذاته أن الجزائر بعيدة عن مشروع حليب في علب.، موضحا "أنّ لو يتم العمل بهذا المشروع، سعر الحليب يرتفع إلى 45 دج"، وقال إن 14 ملبنة عمومية تستعمل علب “الكارتون” لتعبئة حليب البقرة. وقال المدير العام للديوان الوطني للحليب ومشتقاته إن هناك مفتشية تنسق مباشرة، مع مديرية التجارة والفلاحة، مؤكدا أنه بفضل الرقابة، تم غلق 4 ملبنات بسبب الغش في الحليب، كاشفا أنه يوجد شبكة تم إنشاؤها رفقة وزارة الفلاحة، كي يتم توزيع الحليب إلى أبعد منطقة، وقال إن مشكل نقص الحليب، يكمن في المناطق الكبرى، أين تعرف ازدحام مروري كبير.