أكد رئيس حركة مجتمع السلم عبد الرزاق مقري، أن “حمس”، متشبثة بموقفها اتجاه رئاسيات 2019، وأنه لا أحد يمكنه أن يحدد موقفها أو ينوب عنها في القرار، بعد تمسكها بمبادرة التوافق الوطني وخيار التحالف مع المعارضة، مؤكدا أن "حزبه لن يفصل في أي قرار بناء على التطورات السياسية ومن أهمها إعلان رئيس الجمهورية. وأوضح مقري ،أمس، على صفحته الرسمية عبر شبكات التواصل الاجتماعي "الفيسبوك"، قائلا أنه "ليس هناك من يحدد موقفنا بدلا عنا أو يستطيع أن يتوقعه أو يميعه بإفراغ مبادراتنا وتمييعها بالنسبة لاستحقاق 2019"، موضحا بالقول:" مؤسسات الحركة ستتخذ الموقف بناء على التطورات السياسية ومن أهمها إعلان رئيس الجمهورية الذي لا يفصله إلا أسابيع قليلة وحدد سيناريوها محتملة "، متسائلا "هل يدعو الهيئة الناخبة أم لا ؟ هل يعلن ترشحه أم لا ؟ هل يدعو إلى التأجيل أم لا؟ هل يطلب التوافق مع المعارضة على التأجيل أم لا؟هل إعلان التأجيل يتضمن إصلاحات عميقة أم لا؟ هل التأجيل يحدد بزمن قصير في حدود سنة متفق عليه أم لا؟". وكشف زعيم "حمس" :" التمديد حسب ما تكرره أحزاب الموالاة، استمرار الحال على ما هو عليه دون انتخابات، وهذا الإجراء سطو على الدستور دون شرعية توافقية بديلة في التجربة السياسية الإنسانية"، وفي نفس السياق اشترط عبد الرزاق مقري القبول بتأجيل الانتخابات "إنجاز مشروع سياسي يقوم على أساسين" أولا أن تسبقه "توافقات سياسية بشأن إنجاز الإصلاحات السياسية الجادة والعميقة التي يجب أن تأخذ الوقت الكافي لتحقيقها سنة كاملة ولو بدون الرئيس الحالي ".