أعلن حزب التجمع الوطني الديمقراطي رفضه لمقترح تأجيل الانتخابات الرئاسية المقررة في ربيع 2019، على لسان الناطق الرسمي للحزب. وكشف صديق شهاب، الناطق الرسمي باسم حزب التجمع الوطني الديمقراطي، في مقابلة أجراها مع يومية الوطن ونشرت مؤخرا، إن حزب الارندي لن ينضم على المبادرة التي قدمها رئيس حركة مجتمع السلم، ولن تكون مبادرته في جدول أعمال التحالف الرئاسي المشكل من أربعة أحزاب. وقال شهاب: في حزب التجمع الوطني الديمقراطي، لا نرى أي شيء يتطلب التأجيل ، واستند في رده على هذه الدعوات على ما ينص عليه الدستور، موضحا أن مثل هذا التأجيل يعني أن هناك حالة استثنائية والواقع ينص عكس ذلك. وسار صديق شهاب على خطى الوزير الاول، احمد اويحيى، عندما نفى في تصريحات سابقة تأجيل الانتخابات الرئاسية، مؤكدا على ضرورة احترام موعد الانتخابات، وقال شهاب: نحن ملتزمون بالمواعيد وما يجعل الجزائر جدية هو أنها تحترم دائما المواعيد، وباحترام هذه المواعيد يمكننا بناء مؤسسات مستدامة . واقترح زعيم حركة حمس، عبد الرزاق مقري، خطة سياسية يجري بموجبها إرجاء الانتخابات الرئاسية لمدة سنة، على تباشر في غضون هذه الفترة إصلاحات سياسية جادة وعميقة، وأن يجرى توافق وطني بوجود المعارضة السياسية. وقال عبد الرزاق مقري، في تدوينية نشرها على حسابة الشخصي في موقع فيسبوك نهاية الأسبوع الماضي، انه للقبول بتأجيل الانتخابات، يجب إنجاز مشروع سياسي يقوم على أساسين: أولا أن تسبقه توافقات سياسية بشأن إنجاز الإصلاحات السياسية الجادة والعميقة التي يجب أن تأخذ الوقت الكافي لتحقيقها سنة كاملة. أما ثاني الشروط التي وضعها مقري لقبول تأجيل الانتخابات الرئاسية، فشدد على ضرورة تحقيق التوافق الوطني، الذي لا معنى له إلا بوجود المعارضة فيه.