وجدت العائلات الشلفية متنفسها الوحيد بالحديقة الحضرية الجديدة التي فتحت أبوابها للجمهور من جمعيات مؤسسات تربوية والعائلات، حيث تتواجد هاته الحديقة الحضرية الجديدة على مستوى حي الردار وبالقرب من دار الثقافة الجديدة وبالقرب أيضا من المراكز الخاصة لذوي الاحتياجات الخاصة وغير بعيدة عن حي السلام، حي الشارة وحي الزبوج ووسط المدينة . وقمنا بزيارة خفيفة إلى هاته الحديقة ووقفنا عن ما تمتاز به وعن الإقبال الكبير للعائلات لهذا الفضاء الأخضر الترفيهي والتي تضم عدة أجنحة وتوفر حاليا فضاء للعب الأطفال ومساحات خضراء مع بعض خدمات الاطعام السريع والمثلجات، كما تحتوي على كراسي خشبية تقليدية للراحة والجلوس، علما فقد قام المستثمر باقتناء عديد التجهيزات الخاصة بألعاب الأطفال، أين تم تنصيبها وهي قيد الاستعمال و الاستغلال من طرف الوافدين الى الحديقة وخاصة الأطفال والذين يتسابقون الى وسائل الألعاب، وما نشير إليه بخصوص هاته الحديقة على مستوى أجنحة الألعاب هو الأرضية المطاطية، مما يجعل الأطفال الصغار في مأمن من خطر التعثر والسقوط، وبهذه الوسائل الحديثة والمقاييس الحديثة المتوفرة يجعل منها وجهة سياحية للجمهور ومكان مفضل للعائلات وخاصة في ظل توفر الأمن بها . وثمنت العائلات الحاضرة بقوة بالحديقة الحضرية هذا الفضاء الأخضر بالنظر إلى ما كان ينقص مدينة الشلف من فضاءات ترفيهية خاصة بالعائلات من جهة ومن جهة أخرى إلى التغطية الأمنية المتوفرة بعين المكان، فيما أشارت إحدى السيدات، بأنها وجدت بالحديقة الحضرية "فضاء عائليا يسمح بكسر روتين يومياتها ويجد الأطفال راحتهم خلال أوقات العطل والنسوة اللاتي أصبحن يقبلن على هذا المرفق في ظل توفير الأمن وكذا النقل، كما صدفنا بهذه الحديقة بعض الطلبة الجامعيين يقمون بزيارة بحث وإعداد مذكرات التخرج بهذه الحديقة الحضرية .