حركة البناء الوطني ستكون حاضرة في رئاسيات 2019 هذا ما أكد رئيس حركة البناء الوطني، عبد القادر بن قرينة، اليوم الجمعة من ولاية جيجل بأن مبادرة "الجزائر للجميع" تستهدف الحفاظ على أمن و استقرار البلاد. وأوضح بن قرينة خلال اللقاء الذي نشطه بقاعة الصومام بوسط مدينة جيجل أمام مناضلي الحركة و المتعاطفين معها بأن "التشكيلة التي يرأسها مستمرة في عرض هذه المبادرة التي أطلقتها منذ 9 أشهر" و التي تسعى من خلالها إلى "حماية البلاد من الأخطار المتعددة التي تتهددها"، داعيا إلى "تعميق المصالحة الوطنية التي أتى بها رئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة، ضمانا لمصلحة الوطن"، جدد رئيس حركة البناء الوطني التأكيد على أن "الجزائر هي المكسب الأكبر". وقال بن قرينة بإن مبادرة تشكيلته السياسية "تسعى لإيجاد القواسم المشتركة بين كل المكونات السياسية والشعب والنخب والدعوة لحوار بين الجميع لبناء شراكات حقيقية لحماية الوطن ومؤسسات الدولة" منوها بأداء المؤسسة العسكرية التي تسهر على حماية الحدود من التهديدات المحدقة بالوطن و داعيا إلى الوقوف إلى جانبها. ودعا رئيس الحركة إلى الاستعداد لأي استحقاق انتخابي موجها النداء ل "أبناء حركة البناء الوطني" -كما وصفهم- من أجل "إعانة أي جزائري يبحث عن السلم ويحافظ على مكسبي الأمن والاستقرار اللذين ننعم بهما اليوم"، وأضاف بأن حزبه السياسي "سيكون ضد كل من يريد تمزيق النسيج الاجتماعي للوطن أو من يريد التعدي على ممتلكاته" مؤكدا استعداد حركة البناء الوطني لتكون حاضرة في الانتخابات الرئاسية المقبلة.