فندت سفارة المملكة السعودية في الجزائر، في بيان توضيحي تسلمت ''الخبر'' نسخة منه، جميع ما ورد من بيانات غير دقيقة حول الاضطرابات التي عرفتها مطارات السعودية خلال عودة المعتمرين الجزائريين، حيث أوضحت في هذا الشأن: ''بلغ عدد المعتمرين الجزائريين، منذ بداية موسم العمرة وحتى بداية رمضان، 147 ألف و500 معتمر، منهم حوالي 77 ألف معتمر في شهر رمضان، قامت بنقلهم عدة شركات طيران ودون عراقيل''، مؤكدة أن بقاء 1420 معتمر حتى يوم الأحد الماضي في جدة هو رقم صحيح وبناء على ما هو متوفر في نظام الدخول الذي لا يمكن التشكيك فيه. كما أكدت أن مطار الملك عبد العزيز في جدة لم يغلق في وجه أي شركة طيران، وجميع المعتمرين لهذا العام قد أدوا مناسك العمرة في أحسن الأحوال. وأضافت سفارة المملكة في الجزائر، ردا على تصريحات وحيد بوعبد الله، المدير العام للخطوط الجوية الجزائرية أول أمس، أنه ''بدلا من إصدار البيانات ونقل صور غير دقيقة عن المطارات والخدمات التي تقدمها الأجهزة المختصة في المملكة، ومحاولة تشويه الدور الذي تشرفت الأجهزة المعنية مع إلقاء اللوم على الآخرين، لا سيما أن كل ما حصل لهؤلاء المعتمرين من تأخير ومعاناة في العودة إلى الجزائر، فإن سوء التنظيم كان من قبل الخطوط الجوية الجزائرية''، يضيف بيان سفارة المملكة في الجزائر.