دعا، أمس، يونس بوليفة، أحد أحفاد الكاتب والمؤرخ سي أعمر بوليفة، السلطات والجهات المعنية لمنح اسم هذا الأخير لأحد دور الثقافة أو الأماكن العمومية تخليدا لروحه وعرفانا لكتاباته ومساهمته في كتابة تاريخ المنطقة ومساهمته في الحفاظ على تراثها ولغتها. انطلقت، أمس الأحد، فعاليات الندوة الثانية، التي تدوم يومين، حول حياة الكاتب والمؤرخ سي أعمر سعيد بوليفة بقاعة المسرح الصغير لدار الثقافة ''مولود معمري'' بتيزي وزو، من تنظيم الجمعية الثقافية ''إساغ'' لبلدية الصوامع. وقال محند بوختوش، رئيس جمعية ''إساغ''، إن تنظيم هذا الملتقى الثاني حول الكاتب والمؤرخ سي أعمر سعيد بوليفة يهدف للتعريف به وسط شبان اليوم بكل ما قام به هذا الأخير الذي يعتبر أول من درس اللغة الأمازيغية للطلبة بجامعة الجزائر وكذا ما ألفه من كتب في مجالات عدة منها الثقافة والأدب والشعر والتاريخ وغيرها. وأوضح أن الجمعية التي يترأسها ارتأت أن تتناول، كل مرة، في ملتقى حول سي أعمر سعيد بوليفة، جانبا من مؤلفاته، وهذه المرة يتناول الملتقى ما تركه الراحل في مجال التاريخ. للتذكير، ولد سي أعمر سعيد بوليفة سنة 1861 بقرية عدني ببلدية الأربعاء ناثي إيراثن، يعتبر أول من درس اللغة الأمازيغية بجامعة الجزائر، حيث درس اللغة ذاتها لغاية 1929 أي عامين قبل وفاته بمستشفى باشا بالجزائر العاصمة يوم 8 جوان .1931 ولحد الآن تجهل عائلته المكان الذي دفن فيه. للإشارة ترك المرحوم عدة كتب في مجالات عدة منها تدريس الأمازيغية، التاريخ، الأنتروبولوجية وغيرها من الميادين.