رغم صعوده إلى قسم ما بين الرابطات، يبقى فريق اتحاد سيدي عيسى، وحتى إشعار آخر، يواجه مشاكل مادية لا قبل لها، قد تودي به إلى ما لا تحمد عقباه رغم الجهود المبذولة من طرف المكتب الحالي. وأكد عيسات مسعود رئيس فريق اتحاد سيدي عيسى الذي يشرف على تسيير النادي منذ موسم 2008 أن الاتحاد يعاني الكثير بفعل الديون المتراكمة التي بلغت 2 مليار سنتيم في عهد المكتب المسير السابق والتي أوقعت الإدارة في ورطة حقيقية بعد أن تم تجميد الحساب البنكي للفريق منذ خمسة أشهر، وهذا لتمكين أصحاب الديون من سحب مستحقاتهم التي مازالت الإدارة الحالية للفريق تجهلها، يقول رئيس الفريق، بسبب رفض المكتب السابق القيام بعملية استلام المهام. وقد أدى استمرار هذا الوضع دون تدخل الجهات المعنية إلى حرمان الاتحاد من الإعانات المالية المخصصة من طرف البلدية التي كانت في وقت سابق منحتنا 500 مليون سنتيم قبل انطلاق البطولة إلا أنها كانت من نصيب الذين بحوزتهم صكوك بنكية مسلمة لهم من قبل المكتب السابق. وقد انعكست هذه الوضعية سلبا على الفريق الذي غادرته أربعة عناصر أساسية إضافة إلى المدرب غازي رشيد الذي فضل مغادرة العارضة الفنية في منتصف التحضيرات، لتستنجد الإدارة بالمدرب باكور صالح الذي أشرف على تحضيرات الاتحاد لمدة لم تتجاوز 15 يوما قبل استخلافه بالمدرب جواد بوعلام الذي أنهى تحضيرات الفريق ومكنه من المشاركة في بطولة هذا الموسم بتشكيلة خسرت اللقاء الأول أمام وداد الرويبة ''0''2، قبل أن تتدارك الموقف وتفوز في اللقاء الثاني على حساب اتحاد الدوسن ''1/''0 .