عبر أحمد ماضي، رئيس النقابة الوطنية لناشري الكتاب، عن استيائه إزاء تصريحات وصفها بالخطيرة ''وغير الأخلاقية التي أطلقها ناشران اثنان سبق لهما أن قدما استقالتهما من مكتب النقابة''. وأضاف في بيان تلقت ''الخبر''، أمس، نسخة منه، أن ''الناشرين المدفوعين لخدمة أغراض مشبوهة قد تجاوزا حدودهما عندما اتهما مؤسسة الجمارك الجزائرية بالرشوة والفساد''. وقد شملت اتهاماتهما التي وصفها البيان بالمسعورة أيضا ''المؤسسة الجزائرية للمعارض والتصدير، وزارتي الثقافة والشؤون الدينية والوكالة الوطنية للنشر والإشهار والعديد من التنظيمات الوطنية''. وبعدما أدانت النقابة تصريحات المعنيين، قررت فصلهما من النقابة الوطنية لناشري الكتب، وقدمت دعوة لجميع الفاعلين من أجل مواجهة ''المؤامرة التي تستهدف تدمير صناعة الكتاب'' في الجزائر.