استقرت، أمس، لجنة تحكيم جائزة نوبل للآداب 2010، على اسم الروائي البيروفي الأصل، إسباني الجنسية ''ماريو فارغاس يوسا'' (74 سنة)، وخالفت التوقعات التي كانت ترجح كفتي آداب أمريكا الشمالية وشمال إفريقيا. والمعروف أن الروائي المتوج، يعتبر من أكثر الأسماء الجدلية في أمريكا اللاتينية إجمالا وفي بلده الأم خصوصا. أثار ومازال يثير كثيرا من السجال ويحرك ركود الساحة السياسية في البيرو. استقرت، أمس، لجنة تحكيم جائزة نوبل للآداب 2010، على اسم الروائي البيروفي الأصل، إسباني الجنسية ''ماريو فارغاس يوسا'' (74 سنة)، وخالفت التوقعات التي كانت ترجح كفتي آداب أمريكا الشمالية وشمال إفريقيا. والمعروف أن الروائي المتوج، يعتبر من أكثر الأسماء الجدلية في أمريكا اللاتينية إجمالا وفي بلده الأم خصوصا. أثار ومازال يثير كثيرا من السجال ويحرك ركود الساحة السياسية في البيرو. اشتهر بالالتزام والدّفاع عن عدد من القضايا السياسية، والتشبث بالطموح والتجريب في عالم الكتابة الروائية، والشخصية القوية والتجربة الأدبية مميّزة والنضال السياسي مستميت.. اجتمعت كلّها في رسم خصوصية ''ماريو فارغاس يوسا''، الذي لا يعتبر تتويجه بالجائزة مفاجأة بحد ذاتها، بقدر ما تعتبر تكريسا طبيعيا لمسيرة الرجل الأدبية، التي تقارب الخمسين سنة، حيث لقيت أعماله الروائية نجاحا، وتمت ترجمتها عبر كثير من اللّغات، نذكر منها ''البيت الأخضر'' (1965)، ''الخالة جوليا والكاتب''(1977)، ''حفلة التيس'' (2000)، ''الفردوس، أبعد قليلا''(2003). سبق وأن دافع الروائي نفسه على نظام فيدال كاسترو، وأعلن مساندته له، قبل أن يغيّر موقفه منه ويقطع علاقته مع الروائي الكولومبي ''غابريال غارسيا ماركيز''. كما سبق أن ترشح ''ماريو فارغاس يوسا ''للانتخابات الرئاسية في البيرو (1990) ويخفق في الدور الثاني من التصويت أمام الرئيس ألبيرتو فوجيموري. وسبق أن نال الروائي نفسه 40 دكتوراه فخرية، عبر جامعات كثيرة، كما نال جازة سرفنتس الاسبانية المرموقة (2004).