توج الأديب البيروفي الكبير ماريو فارغاس يوسا بجائزة نوبل في الآداب التي سيتسلم قيمتها المعنوية والمادية في الحفل الذي سيقام في العاشر من ديسمبر القادم بستوكهولم بعاصمة السويد، وحصل صاحب الكتاب الذي أحدث ضجة كبرى وتمت ترجمته على كل لغات العالم بما فيها العربية "حرب نهاية العالم" على جائزة نوبل وهو في سن 74 عاما... وهي الملاحظة التي تحدث عنها النقاد الذين تساءلوا لماذا لا تسلم نوبل للآداب وحتى في بقية العلوم إلا للذين جاوزوا سن السبعين!؟ حصول يوسا على جائزة نوبل للآداب أكد تفوق أمريكا اللاتينية الواضح في الآداب منذ منتصف القرن الماضي، بينما مازلت الولاياتالمتحدة وروسيا والغرب عموما يسيطرون على جوائز العلوم بكل أنواعها.. يذكر أن الجزائري رشيد بوجدرة كان مرشحا لنوبل للآداب في بداية الثمانينيات من القرن الماضي، كما تم ترشيح الراحل الكبير محمد ديب للجائزة قبل رحيله، وللأسف الجائزة لا تسلم إلا للأحياء، وفلتت الجائزة من الأديبة آسيا جبار في السنوات الأخيرة.