رغم أن الآلام التي عاودته مساء أول أمس في الحصة التدريبية التي أجراها المنتخب، إلا أن المدافع المحوري لفريق فولهام الإنجليزي رفيق حليش، أبى إلا أن يخوض أمس السفرية إلى العاصمة بانغي رفقة زملائه، في محاولة منه التشبت إلى أخر دقيقة بأمل المشاركة في المقابلة الهامة ليوم الأحد. وكان المدافع حليش قد بدأ في التماثل للشفاء، غير أن الآلام عاودته على هامش الحصة التدريبية التي أجراها المنتخب الوطني أول أمس، والأكثر من هذا منعه الطاقم الطبي حتى من المشاركة في المقابلة التطبيقية التي أجراها اللاعبون في الحصة التدريبية الأخيرة. وكان حليش قد استبشر خيرا في اليوم الثاني من التربص، حيث تمكن من الركض دون أن يشعر بأي ألم. للإشارة، تنقل حليش رفقة بقية المجموعة إلى بانغي على أمل مساندة زملائه معنويا ولما لما فوق الميدان إذا ما تماثل للشفاء. علما أن حليش سيخضع اليوم وغدا صباحا إلى حصص علاجية مكثفة على أمل استعادته للمباراة المصيرية أمام جمهورية إفريقيا الوسطى المقررة يوم الأحد بداية من الساعة الثالثة مساء.