أكد الناخب الوطني عبد الحق بن شيخة أول أمس، مباشرة عقب انتهاء الحصة التدريبية التي أجراها ''الخضر'' بملعب 5 جويلية في إطار استعدادات المنتخب لمباراة إفريقيا الوسطى، في تصريح ل''النهار'' التي انفردت بحضورها هذه الحصة، أنه اتخذ قرارا بعدم المغامرةبأي لاعب مصاب مهما كان وزنه داخل التعداد وهذا على خلفية تواصل لعنة الإصابات التي باتت تطارد العناصر الوطنية في الأيام القليلة الأخيرة. وآخر الضحايا كان مدافع نادي فولهام الانجليزي رفيق حليش الذي تعرض أول أمس إلى إصابة على مستوى الكاحل أجبرته على التوقف عن التدريبات ومغادرة الملعب لتلقيالإسعافات، وبالرغم من وزن هذا الأخير داخل كتيبة الناخب الوطني إلا أن بن شيخة يرى أن مشاركة حليش في المواجهة المرتقبة يوم 10 أكتوبر أمام إفريقيا الوسطى في إطار الجولةالثانية من التصفيات المؤهلة لكأس أمم افريقيا 2012 مرهونة بنتائج الفحوصات الطبية التي سيخضع لها اللاعب السابق لنصر حسين داي، 48 ساعة فقط قبل سفرية بانغي، والتيستتحدد من خلالها مشاركته من عدمها في مباراة الأحد المقبل. والأكيد أن بن شيخة سيكون في موقف حرج جدا سيما وأن هذا اللاعب أضحى أحد أوراقه الهامة في موقعة بانغي لتأمينالخط الخلفي ل''الخضر'' رغم تواجد كل من بوڤرة الذي يتواجد في فورمة جيدة في الفترة الأخيرة وكذا القائد عنتر يحيى العائد الى مستواه مع ناديه بوخوم في الجولات الأخيرة، وبناءعلى هذه المعطيات في الناخب الوطني سيكون مجبرا على مراجعة أوراقه ومن ثمة إحداث بعض التغييرات على مستوى دفاع ''الخضر''، من خلال إقحام مدافع نادي أجاكسيو الفرنسيكارل مجاني الذي يؤدي بداية موسم في المستوى مع فريقه، أو مدافع وفاق سطيف عبد القادر العيفاوي الذي تألق هو الأخر مع النسر الأسود في الجولات الأولى من البطولة المحترفةالجزائرية، ومن المتوقع جدا أن يؤجل الناخب الوطني الفصل في قضية تعويض حليش إلى غاية آخر حصة تدريبية التي سيجريها زملاء الحارس رايس مبولحي، أي قبل 24 ساعة فقطمن مباراة إفريقيا الوسطى من أجل ضبط التعداد النهائي الذي سيكون في مهمة رفع التحدي من خلال الإطاحة بأشبال الفرنسي أكورسي، ومن ثمة العودة بالزاد كاملا من بانغي من أجلتعزيز حظوظ المنتخب في بلوغ نهائيات كأس أمم إفريقيا 2012 بالغابون وغينيا الإستوائية.