لم يعش الشاب لخضر. ف، البالغ من العمر 28 سنة، طفولة عادية بسبب معاناته من تشوه كامل جسمه، خاصة على مستوى الوجه، بعد تعرضه لحروق خطيرة بالزيت الساخن، أدخلته في غيبوبة تجاوزت الستة أشهر. لم يعرف لخضر، وهو في ربيع عمره، للبسمة معنى، بسبب التشوه الذي أتى على كامل جسمه، واضطره إلى إجراء أكثر من 13 عملية جراحية تجميلية لترميم جلده الذي تآكل، آملا أن يستعيد على الأقل ملامح وجهه. فقضى الثلاث سنوات الأخيرة متنقلا بين المستشفيات والعيادات الخاصة. ويناشد لخضر الذي لا تصل أجرته الشهرية إلى حدود العشرة آلاف دينار، أن يأخذ المحسنون بيده ليزيل التشوه الذي أتى على جسده، بمساعدته ليتمكن من استكمال ما تبقى من العمليات الجراحية التجميلية، ولاقتناء الدواء الذي يفوق سعره إمكاناته بكثير.