وصل، أمس، وفد عن ''مؤسسة الحكماء'' إلى غزة، قصد كسر الحصار المفروض على القطاع. يضم الوفد كلا من: رئيسة إيرلندا السابقة ومحافظة سامية سابقة لحقوق الإنسان للأمم المتحدة، ماري روبنسون، ومناضلة حقوق المرأة الهندية، إيلا بات، والدبلوماسي الجزائري وموفد أممي سابق، لخضر الإبراهيمي. وقد وصلوا إلى معبر رفح قادمين من مصر. وتضم مجموعة ''ألدرز'' (الحكماء)، التي تعمل على إنهاء الحروب، شخصيات سياسية معروفة، من ضمنها الرئيس الأمريكي السابق جيمي كارتر الذي يلتحق اليوم بالمجموعة. ''الهدف من الزيارة هو جلب الانتباه إلى العزلة المفروضة على قطاع غزة وتوجيه نداء لرفع الحصار فورا'' حسب بيان صدر عن الوفد. كما التقى الوفد بوكالة الأممالمتحدة للاجئين الفلسطينيين ''أونوروا'' وبمسؤولين محليين ورجال أعمال ومدافعين عن حقوق الإنسان، حسب نفس المصدر. وكانت إسرائيل فرضت الحصار على غزة منذ اختطاف الجندي شليط في 2006 وشددته بعد سيطرة حماس على القطاع، سنة بعد ذلك. وحاولت إسرائيل تخفيف الخناق بعد الإدانة الدولية الواسعة التي جاءت بعد الاعتداء على القافلة الإنسانية في 31 ماي الماضي. والتقى الوفد بالأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى بالقاهرة في بداية زيارتهم للشرق الأوسط. وينوي الوفد زيارة سوريا والأردن وإسرائيل والضفة من أجل'' دفع المفاوضات في المنطقة''، حسب بيان المجموعة.