وضعت فرقة الدرك الوطني لبلدية عزيل عبد القادر بباتنة، حدا لنشاط عصابة متكونة من 3 أفراد تتراوح أعمارهم بين 26 و35 سنة، مختصة في سرقة المواشي، حيث تقوم بإعادة بيعها في السوق السوداء بمناطق مختلفة من الوطن بأثمان منخفضة ويدر عليهم ذلك أرباحا طائلة، بعد أن كثر الطلب على الأغنام في هذه الأيام لاقتراب عيد الأضحى المبارك. وقد جاءت هذه العملية الناجحة التي ارتاح لها الموالون بعد أن باشرت الفرقة تحقيقاتها ضد مجهول حول سرقة قطيع من الأغنام يتكوّن من 32 رأسا استولت عليها العصابة من منزل أحد الموالين القاطنين في مشتة أولاد دراجي ببلدية عزيل القادر. ومكنت التحريات من معرفة أفرادها الثلاث، حيث أوقفت 2 منهم، فيما لا يزال آخر في حالة فرار وأعيد 25 رأسا إلى صاحبها.