خيّب أولمبي المدية آمال أنصاره ومحبيه في الجولة الرابعة من بطولة القسم الوطني الثاني، بعد إخفاق أبناء عاصمة التيطري في مواصلة تألقهم أمام الضيف سريع المحمدية الذي عرف كيف يظفر بنقطة التعادل الإيجابي. وقد أثار هذا التعثر حفيظة الطاقم الفني الذي حتى وإن اعتبر مسؤوليته جماعية، إلا أن المدرب خالد لونيسي أرجعه إلى تساهل عناصر فريقه بعد أن تمكن من الوصول إلى شباك سريع المحمدية، لينخفض مردوده في الأداء خاصة على مستوى الخط الأمامي الذي لم يكن في يومه من خلال الفرص السانحة للتسجيل التي ضيعها، وهو ما سمح للفريق الخصم الذي عرف لاعبوه كيف ينظموا صفوفهم مستغلين أخطاء دفاع الأولمبي، بتعديل النتيجة. وقد استأنف الأولمبي، أمس الأول، تحضيراته تحسبا للقاء الجولة الخامسة التي سيتنقل فيها الفريق إلى مروانة لملاقاة الأمل المحلي، وهي الخرجة التي يعلق عليها الطاقم الفني واللاعبون كثيرا أملا في حصد نقاطها الثلاث لتعويض هذا التعثر، ومن ثمّ العودة إلى الواجهة والتصالح مع الأنصار والتأكيد على أن الإخفاق الأخير لم يكن سوى سحابة صيف عابرة.