عاد أولمبي المدية إلى التدريبات بداية الأسبوع بالملعب البلدي سي حمدان، بعد التعادل المحقق الجمعة الماضي في القبة أمام الرائد المحلي، وقد رفع التعادل معنويات اللاعبين خصوصا وأنه أتيحت لهم عدة فرص للظفر بالنقاط الثلاث.. حيث ضيع الضربة القاضية في محاولة اللاعب تشيكو الذي راوغ المدافع حسني ووجد نفسه وجها لوجه أمام الحارس بويكني لكن قذفته كانت خارج الإطار، لكن هذا لم يمنع لاعبي الأولمبي من مواصلة تحضيراتهم لبقية المشوار بجدية، كما نسوا هذا التعادل ويفكرون في المستقبل خصوصا أنه تنتظرهم مباراة هامة نهاية هذا الأسبوع أمام سريع المحمدية الذي فاز في لقائه الماضي على نادي بارادو. وكريف مازال يعاني مازال اللاعب المدافع الحر وكريف محمد يعاني من الإصابة التي تلقاها في مباراة بلعباس، في الجولة الثانية التي حرمته من المشاركة في المقابلة السابقة أمام رائد القبة، وقد غاب اللاعب بداية هذا الأسبوع عن التدريبات وهو الذي ينتظر الإشارة من الطاقم الطبي للدخول مع المجموعة. ميمون يشفى شفي ميمون بنسبة كبيرة من لإصابته بعد ما غاب عن التشكيلة التي واجهت القبة، وحسب الطاقم الطبي فإن اللاعب سيكون حاضرا في المواجهة القادمة، للتذكير فإن متاعب ميمون الصحية زادت بعد لقاء بلعباس الذي تلقى فيه نزلة برد حرمته من المشاركة في اللقاء المهم أمام رائد القبة. عودة بلڤرفي وفرحات إلى مستواهما تريح لونيسي ارتاح الطاقم الفني لعودة المهاجمين بلڤرفي ووليد فرحات إلى مستواهما، بعد أن فقدا الفعالية الهجومية خاصة في المباراة الأولى التي انهزم فيها الأولمبي أمام مولودية باتنة بثنائية، وكان لدخولهما أمام رائد القبة أساسيين الأثر الإيجابي في التشكيلة حيث صنعا عدة فرص ثمينة خاصة في الدقائق العشر الأولى حين قاما بعمل ثنائي كاد يثمر هدفا لولا يقظة حارس مرمى القبة، ويعد بلڤرفي وفرحات من أبرز المهاجمين في بطولة هذا الموسم. بلحمري، جبارات، شيخي، غلاب ينتظرون دورهم لا يزال بلحمري، جبارات، شيخي وغلاب ينتظرون دورهم للمشاركة في المواجهات المقبلة، حيث لم يدخلوا في خيارات المدرب إلى حد الآن ليبقى لاعب الوسط بلحمري الأكثر استدعاء مقارنة بالبقية، ولو أن عناصر أخرى لم تأخذ نصيبها في صورة المهاجم مسعودي وصانع الألعاب بن عيسى اللذين لعبا أقل من نصف الساعة رفقة الأولمبي بعد مرور ثلاث جولات من البطولة. لونيسي يرفع وتيرة التحضير البدني خصص الطاقم الفني للأولمبي حصص الاثنين والثلاثاء (حصتان) لرفع وتيرة التحضير البدني، بعدما تأكد من ضعف لياقة لاعبيه نهاية كل لقاء، وكان أولمبي المدية قد باشر الموسم الجديد دون أن يجري تحضيرات في المستوى، حيث اكتفى بالتحضير بولاية المدية كما لم يجر تربصا على غرار المواسم السابقة، وهو ما أثر كثيرا في مردود الفريق. أصبحت لديه فكرة عن التشكيلة وعن تحضيراته للقاء القادم أمام سريع المحمدية والذي سيلعبه بمركب إمام إلياس بالمدية، أصبح المدرب خالد لونيسي يملك فكرة واضحة عن التشكيلة الأساسية التي سيلعب بها هذه المواجهة بعد اللقاءات الثلاثة التي أجراها الأولمبي وجرب فيها العديد من اللاعبين، لذا لن يكون هناك مشكل للونيسي وطاقمه الفني في اختيار التعداد الأساسي. صحراوي يعيد الاستقرار في الوسط على غرار اللاعب خليدي الذي تألق أمام إتحاد بلعباس وكان أحسن عنصر، لعب وسط الميدان الدفاعي صحراوي هو الآخر دورا هاما في المقابلة الماضية أمام رائد القبة، حيث أعاد الاستقرار إلى وسط الميدان بفضل التواصل الذي قام به بين الدفاع والهجوم وتحركاته المستمرة وتقديمه كرات حاسمة للمهاجمين في كل مرة، ناهيك عن الدور الدفاعي الذي يقوم به في مساندة رفقائه حيث يعتبر “توربو” الفريق. الأولمبي يفتح بيع الأسهم دعا رئيس شركة أولمبي المدية موهوبي عبد الغني من امتناع المقاولين وأصحاب المؤسسات الذين يستثمرون في مشاريع كبرى، إلى رد الجميل لولاية المدية التي وفرت لهم كل سبل النجاح بتقديم مساعدات للأولمبي بشراء الأسهم التي فتحتها الشركة ذات الأسهم، بهدف إسعاد الجماهير والحفاظ على الاستقرار، وأرجع بعض المتتبعين عدم تجاوب المؤسسات للحركة التي مست سلك الولاة وتأثيرها في مختلف المشاريع التنموية، حيث ينتظر معظمهم موقف الوالي الجديد تجاه هذا الملف والذي في حال تجاوبه معه سيجعل المستثمرين يتنافسون في شراء أسهم التيطري. ويراهن موهوبي على الاكتتاب الجماهيري الذي انطلق قبل يومين ودعا جميع محبي الأولمبي إلى الإسراع في شراء الأسهم الخاصة بهم، بهدف تمكين مشاريع الشركة المحترفة من الانطلاق. -------------- بلڤرفي: “أطمح للتسجيل أكثر في المباريات القادمة” كيف كانت مباراتكم أمام رائد القبة؟ أدينا مباراة في المستوى وحققنا تعادلا ثمينا أمام رائد القبة الذي كان يحتل المرتبة الأولى قبل مواجهتنا له، لهذا كان التعادل بطعم الفوز حيث لم تكن المباراة سهلة لنا، خاصة أن لاعبي القبة فعلوا كل شيء من أجل الإطاحة بنا، لكننا أبدينا استماتة كبيرة وعدنا بنقطة التعادل. أصبحت هداف الفريق بتسجيلك في القبة، ما تعليقك؟ قبل بداية المنافسة قطعت وعدا على نفسي بتقديم موسم في المستوى مع الأولمبي وأن أكون هداف الفريق، من أجل إسعاد الأنصار وتحقيق الانتصارات وتدارك ما ضيعته الموسم الماضي، ولهذا أعمل بجدية حتى أكون في المستوى وكسب ثقة الطاقم الفني في كل مرة، كما أطمح للتسجيل أكبر عدد من الأهداف في المباريات القادمة، إذا ساعدني كل اللاعبين دون استثناء. كيف كانت الأجواء بعد العودة إلى التدريبات أمس؟ العودة إلى التدريبات كانت في ظروف جيدة ومعنويات مرتفعة بعد النتيجة الإيجابية التي حققناها في القبة، وهذا شيء إيجابي حيث تساعدنا هذه الأجواء على التحضير للمباراة القادمة أمام سريع المحمدية، التي ستكون صعبة أيضا علينا لأننا مطالبون بتأكيد تعادل القبة.