توقّع السيد طارق زرنوح، مدير عام صالون السيارات رونو، أن تصل مبيعات العلامة الفرنسية هذه السنة ما بين 70 الى 72 ألف وحدة. مشيرا بأن المبيعات الإجمالية للسنة الماضية بلغت 60 ألف وأن نجاح الشركة في مجال التسويق ساهم فيه تكفل هذه الأخيرة بالرسم على السيارات الجديدة. وكشف نفس المسؤول على هامش مراسيم الإعلان عن إطلاقهما نموذجين جديدين هما ''لاتيتود'' و''كوليوس'' وتسليم الفائز في الطمبولا الذي نظمت بالشراكة مع الشركة العامة للتأمينات المتوسطية ''لاغام'' بمقر شركة صالون السيارات رونو بالرياح الكبرى، عن تسويق سبعة نماذج جديدة مند بداية السنة وإطلاق نموذج أخير ''ماستر الجديدة'' في الثالث نوفمبر المقبل. وعبّر زرنوح عن أمله في عودة قرض الاستهلاك بأية صيغة تسمح بتوفير الشروط الموضوعية لسوق السيارات. مشيرا بأن علامة رونو تكيّفت مع الوضع الجديد واعتمدت على سلسلة من الخدمات لضمان التموقع في السوق، منها عقد ''لوزونج'' التي تسمح بتمديد الضمان إلى سنتين بالنسبة لرونو وثلاث سنوات بالنسبة لداسيا واعتماد ضمان لسنة بالنسبة لقطع الغيار. مضيفا أن شبكة كاملة تم اعتمادها في مجال خدمات ما بعد البيع والصيانة و توفير قطع الغيار، حيث حققت رونو أعلى رقم أعمال في هذا المجال.