وتشير إحصاءات الثلاثي الأول من 2008، إلى أنه تم تسويق 50 ألف سيارة من مجموع 61 ألف سيارة، حيث عرفت هذه الفترة نموا قدر بأكثر من 25 بالمائة مقارنة بنفس الفترة خلال سنة 2007 حسب إحصاءات المديرية العامة للجمارك، كما عرف شهر فيفري لوحده ارتفاعا في عدد المبيعات قدر ب38•6 بالمائة، ويعود هذا الانتعاش حسب المتتبعين لعالم السيارات بالجزائر إلى استمرار سياسية البيع بالتقسيط بواسطة القروض الاستهلاكية التي تمنحها مختلف البنوك، إذ بلغت قيمة قروض السيارات السنة الماضية ما يعادل 70 مليار دينار وكذا مساهمة المعرض الدولي الثاني عشر للسيارات الذي أقيم شهر أفريل الماضي في ارتفاع حجم المبيعات لمختلف وكلاء السيارات المعتمدين بالجزائر• وتبقى السيارات الآسيوية تحتل ريادة المبيعات لعدد من العوامل أهمها انخفاض أسعارها والتي تتلاءم وإمكانيات غالبية المواطنين، وعلى هذا النحو احتلت سيارات "هونداي" باختلاف طرازتها عرش المبيعات خلال الثلات أشهر الأولى ل2008 ب12422 وحدة مسوقة، تتبعها علامة "شوفرولي" الأمريكية ب8030 سيارة مسوقة، واحتلت العلامة الفرنسية "رونو" المرتبة الثالثة ب6727 سيارة• كما تمكنت "تويوتا" الجزائر من تسويق 1553 وحدة بين سيارات "تويوتا" والعلامة "ديهاتسو"، أما العملاق الأمريكي "فورد" التي تمثلها شركة "أليسكوم" باعت خلال نفس الفترة 766 سيارة، في حين بلغت مبيعات "سوفاك" 1438 سيارة فولكسفاكن الألمانية، كما كشفت مؤسسة فالكون موتوز الممثل الرسمي للعلامة اليابانية "ميتسوبيشي" عن تسويق أكثر من 70 وحدة خلال السنة الحالية 2008•