تواصل الخبر تقييم العقدين من مسيرتها بأقلام القراء وزملاء المهنة والفاعلين في المجتمع داخليا وخارجيا، وتعد هذه الآراء بالنسبة إلينا داخل الجريدة بمثابة الذخيرة التي تمدنا بالعزيمة في بذل المزيد من الجهد ومواصلة العمل بالمثابرة في السهر على أن يكون منتوجنا الإعلامي في مستوى تطلعات محبينا وقرائنا المتعطشين إلى إعلام نزيه ينير المجتمع حول ما يدور حوله ونقل انشغالاته ومشاكله إلى أعلى المستويات، بعيدا عن التهريج والنرجسية التي تفرغ الرسالة الإعلامية من كل محتوياتها النبيلة التي تأسست من أجلها. إن مرور عقدين من الزمن على تأسيس جريدة الخبر، لم يكن حدثا عابرا بالنسبة إلي، وإنما كان بمثابة نقطة تحول كبيرة في مسيرتي المهنية وحياتي الشخصية، وستبقى ال20 سنة التي مرت راسخة في ذهني بالنظر إلى التحريات والأحداث التي عايشتها رفقة زملائي. ورغم انقطاعي عن الكتابة بحكم المسؤوليات التي تقلدتها في المؤسسة كأحد الشركاء، إلا أن هذه الذكرى دفعتني إلى العودة للكتابة مجددا لأسرد فيها بعض ما عشته طيلة هذه المدة. أتذكر ذلك اليوم الذي دخلنا فيه إلى دار الصحافة طاهر جاووت، وكنا ثالث جريدة تحط الرحال بهذا المكان بعد ''لسوار دالجيري'' و''الوطن''، فلا يمكنني أن أنسى الجو المرح الذي عشناه، خاصة أثناء قيامنا بجلب تلك الطاولات والكراسي المهشمة بغرض استعمالها في القاعات التي استلمناها، والتي وجدناها فارغة من كل شيء. ومن المحطات التي مررنا بها في الأيام الأولى لما كانت الخبر ''مسائية''، هي الظروف غير المريحة في تحرير مقالاتنا، كما نسهر إلى ساعات متأخرة من الليل، وكنا لا نستفيق إلا ووجدنا أنفسنا ملستلقين فوق الكراسي والطاولات ببذلاتنا، وهنا تعيدني ذاكرتي إلى تحقيق قمت بإنجازه حول عملية اختلاس وتزوير وقعت في عهد حكم الجبهة الإسلامية للإنقاذ المحلة، ومن شدة الإرهاق الذي أصابني، طلبت من المدير آنذاك السيد عابد شارف أن يختار عنوانا لهذا التحقيق، وبقدر ما كان العنوان في قمة الاحترافية وهو ''وراء كل لحية تغماس'' بقدر ما أوقعني في حرج مع أنصار ''الفيس'' آنذاك، حيث وصل الأمر إلى تخصيص خطبة الجمعة حول هذا الموضوع في مسجد البلدية التي تعد مسقط رأسي. وهناك حادثة أخرى تستوقفني في هذه المناسبة وقد عشتها أثناء مرافقتي للسيد مولود حمروش إلى الشرق الجزائري عندما كان رئيسا للحكومة، فكان كلما يحل بمدينة إلا ويخرج ظرفا من جيبه ويوجهه للشباب مرددا عبارة ''هذا ظرف مالي جئت به لكم''، إلا أنني فاجأته في اليوم الموالي بعنوان لمقال صدر في الجريدة ''حمروش يواجه الشباب بأغلفة فارغة''، وهو ما أثار غضب أحد المسؤولين المرافقين لرئيس الحكومة الذي اقترب مني وقال لي بالحرف الواحد ''هل تريد أن نتركك هنا لوحدك''، ودون تردد وبكل عفوية أجبته ''الحمد لله أنني في بلدي وليس في بلد آخر''. ومن بين الضغوطات التي عانيتها سنوات الجمر لم يكن مصدرها الجماعات الإرهابية فقط وإنما حتى من قبل أجهزة في الدولة، وتستحضرني في هذا حادثة تعرضت لها رفقة رئيس التحرير آنذاك عمر أورتيلان رحمه الله، والصحفي عمر كحول، حيث تم استدعاؤنا من قبل المرحوم العربي بلخير، بمكتبه في قصر الحكومة أين كان يشغل منصب وزير الداخلية، على إثر نشرنا لخبر يتعلق بضلوع بلخير في عملية اغتيال الرئيس الراحل بوضياف، حيث أهاننا جميعا داخل مكتبه ووصل به الحد إلى نعتنا بأننا لسنا جزائريين كما اسمعنا كلاما بذيئا ومنافيا للأخلاق بل توعدنا بنسف الجريدة، ولم يكتف بهذا الحد وإنما قام باحتجاز المدير العام السيد شريف رزقي في مقر المديرية المركزية للأمن الوطني أين تعرض هو الآخر إلى إهانات أكبر. حادثة أخرى مازلت أحتفظ بها في ذاكرتي عندما التقيت بالسيد علي هارون الذي كان عضوا في المجلس الأعلى للدولة، وذلك بمقر الوظيف العمومي أين وجدته رفقة المرحوم أبوبكر بلقايد، وبدون مقدمات بدأ يوجه انتقادات شديدة اللهجة ضد رئيس المجلس علي كافي والشخصية النافذة الأخرى في المجلس خالد نزار، فبقيت مندهشا من كلامه وطلبت منه إن كان بالإمكان تسجيله في حوار صحفي فأجابني ''لم أنت هنا إذن'' وفي اليوم الموالي عند صدور الحوار حضر شخصان بالزي المدني إلى مقر الجريدة وطلبا مني تسليمهما الأسطوانة المسجلة، إلا أنني رفضت ذلك وقلت لهما إنه ليس لي ما أخفيه وما عليكما سوى الاطلاع وقراءة الحوار المنشور. كما أن ''الخبر'' مرت كذلك بأزمات قادت الزملاء أحيانا إلى الاعتقال والحبس ومرات عديدة إلى قفص الاتهام أمام المحاكم، إلى جانب إخضاع الجريدة لعقبات الطبع والرقابة والتوزيع وغيرها. هذا بالنسبة للضغوطات الخارجية، أما ضغوطات العمل فلا تقل حدة عن الأولى، لأنه ليس من السهل أن تقنع رئيس التحرير عثمان سناجقي بالمادة الإعلامية المقترحة، ولاسيما إني كنت أول من أشرف على صفحة سوق الكلام وهي الصفحة الأكثر مقروئية في الجريدة والأكثر حساسية، وبعدها توليت إنشاء صفحة الوسيط لسان حال المظلومين، ورغم كل هذه المسؤوليات فإنها لم تمنعني عن متابعة شبكة المراسلين في الولايات حتى لا يظم أحد منهم، لأن تقييم هؤلاء يتطلب متابعة يومية وهو ما سمح لي بنسج علاقة مميزة مع هؤلاء التي أعتز بها حتى وإن اعتزلت العمل الصحفي. أما عن المآسي المبكيات فتعيدني إلى فقداننا ركيزة من ركائز الإعلام في الجزائر، أخونا عمر أورتيلان رحمه الله، الذي اغتالته يد الإرهاب صبيحة يوم الثلاثاء 3 أكتوبر 1995 بحي بلكور غير بعيد عن دار الصحافة الذي كان يسبقنا إليها كل صباح. وهكذا مرت سنوات على هذا الفراق حتى حلت بنا مأساة أخرى تمثلت في رحيل شخصية تركت لمستها وبصمتها الخاصة في الجريدة، إنه الفقيد محي الدين عامر الذي عرفته بحنكته وكرمه وأخلاقه العالية، أتذكره كلما توقفت رفقة زميلاي سعيد زوفاري وحسين عبد العالي تحت ظل الشجرة المقابلة لمقر جريدة الخبر بحيدرة، وهي العادة التي اعتدناها سويا رفقة المرحوم. ورغم كل هذه الضغوطات والعراقيل والذكريات بحلوها ومرها، فإنها لم تثنينا عن عزمنا وإصرارنا على مواصلة التحدي الذي اخترناه، وها هي اليوم الخبر مؤسسة قائمة تحتل الصدارة بهياكلها وبمطابعها، وأنها ستبقى واقفة رغم أنف الحاسدين وذلك بفضل الدعم اللامتناهي من قرائها الأوفياء ومن صحافييها ومراسليها المخلصين، وكذلك بفضل كل العمال والمستخدمين، فعلينا بالعطاء إلى ما لا نهاية حتى آخر نفس.. وكل عام والخبر بألف خير. ممثلو التنظيمات المهنية يتحدثون عن ''الخبر'' محمد عليوي الأمين العام للاتحاد الوطني للفلاحين يعتبر محمد عليوي الأمين العام للاتحاد الوطني للفلاحين، بأن الخبر سايرت كل المعارك التي خاضتها الجزائر في كل الميادين. وكانت ''لسان بعض الناس لمن لا لسان لهم ولا منبر لهم''، وتمكن هؤلاء من التعبير عن رأيهم بالرأي الخاص أو العام، وهذا شرف لهم لأنهم وجدوا من يتحدث باسمهم. وبالنظر لمصداقية الخبر، فقد حلت مشاكل الفلاحين مثلا، لأن المشاكل طرحت على صفحات الجريدة، في حين لم توصل المراسلات ما يحدث للسلطات. صالح صويلح الأمين العام للاتحاد العام للتجار والحرفيين يرى صالح صويلح الأمين العام للاتحاد العام للتجار والحرفيين بأن ''ثقل الجريدة ومستواها يجعل منها رائدة في مجال الإعلام الجزائري الحر''. والأكثر من هذا كله، فإنها لم تعد محسوبة على القراء المعربين، بل إن ''المفرنسين أيضا أصبحوا من قرائها. ولأننا كتجار نبحث عن المصداقية في نقل المعلومة، فإن الخبر كانت قناة ناجحة لنقل انشغالاتنا، ولهذا فإن 20 سنة التي عايشناها مع الجريدة كانت معركة رابحة لحرية التعبير والرأي في الجزائر''. محمد بقاط بركاني رئيس عمادة الأطباء الجزائريين أقول بأنها الجريدة الأكثر جدية في قطاع الإعلام في الجزائر، وفية في نقل انشغالات المجتمع بجميع فئاته وشرائحه، وأنا شخصيا بحكم طبيعة مهامي التي تقودني إلى عديد الدول العربية فقد لاحظت بأن الخبر مرجع إعلامي بالنسبة لهذه الدول تنقل عنه المعلومات والأخبار، وهذا دليل على صدق ومصداقية ما ينشر في ''الخبر''... حقا هي جريدة مستقلة بأتم المعنى تحية لكم واصلوا. مرابط الياس رئيس النقابة الوطنية لممارسي الصحة العمومية هذه فرصة سعيدة لتقديم تهانينا لكل العاملين في الخبر وأقول إن الخبر أصبحت ركيزة من ركائز الإعلام الحر في الجزائر، نتمنى أن تحذو باقي الجرائد حذو هذه الجريدة في طريقة تغطيتها للحدث سواء كان اجتماعيا أو سياسيا أو رياضيا، وأضيف بأن مشاكل وانشغالات العمال بالأخص في قطاع الصحة ما كانت لتصل إلى المواطن لولا تغطية أمينة وصادقة ويكيفكم فخرا أن الصورة الحقيقية التي تنقلها الخبر عن المجتمع دفعت بالتلفزيون إلى مراجعة أسلوب تناوله لقضايا المواطنين. بلال محمد رئيس الاتحاد الوطني للناقلين الأحرار يقول رئيس الاتحاد الوطني للناقلين الأحرار بلال محمد بأن الخبر نعتبرها السند الرئيسي لنا، ويضيف ''وهي الوحيدة التي استطاعت أن تبلغ مشاكلنا لجميع السلطات''. قبل أن يعترف بالقول ''إننا نعتبرها الناطق الرسمي للناقلين''. وتمنى المتحدث أن تستمر شعلة الخبر لمئات السنين، خصوصا وأنها تجعلنا ملمين بكل ما يحدث في الوطن وخارجه. غوار الطاهر الناطق الرسمي للجمعية الوطنية للأطباء المقيمين نشكر جريدة الخبر على المجهودات التي تبذلها في تحري الحقيقة ساعدتنا كثيرا في نقل معاناة 7 آلاف طبيب مقيم عبر مستشفيات الجزائر وتبليغ انشغالاتنا إلى الجهات المعنية والمواطن الذي كان يجهل الكثير عن طبيعة وظروف عملنا تهانينا نتمنى لكم المزيد من النجاح والتألق شكرا لكم. كداد رئيس نقابة الأخصائيين النفسانيين بكل صراحة أنا أعتبرها الجريدة الأولى في الجزائر، وبالنسبة لنا فإن الخبر أصبحت منبرا ومتنفسا للنقابات المستقلة، في كل مرة يحدث تضييق على الحريات النقابية نجدها دوما واقفة بالمرصاد للدفاع عن الحريات ونقل ما يحدث بأمانة. محمد يوسفي رئيس النقابة الوطنية للأطباء الأخصائيين هنيئا للخبر الذكرى العشرين لتاريخ تأسيسها وتهانينا الخالصة لجريدة رائدة في المجال الإعلامي الحر. بكل واقعية نقول إنها جريدة شاملة وقريبة دوما من المواطن. لها أشياء تتميز بها عن باقي الجرائد. وفيما يخصنا نريد الإشادة بدورها في مرافقة الشركاء الاجتماعيين والتنظيمات النقابية في نضالها وحرصها على تقديم تغطية شاملة وصادقة عن مشاكل جميع الفئات كما نشكر لها اهتمامها بمهنيي الصحة على وجه الخصوص ألف، ألف، مبروك. غاشي لوناس الناطق باسم النقابة الوطنية لشبه الطبيين الحق يقال، الخبر كانت السباقة دوما في متابعة نشاطات وتحركات مستخدمي قطاع شبه الطبي. لذلك هي الجريدة الأولى التي يطالعونها كل صباح، وهو دليل على احترافية الصحفي في نقل المعلومات وفعلا تستحقون هذه المرتبة نحن معكم واصلوا كل عام والخبر بخير. الدكتور دحماني محمد أمين عام النقابة الوطنية للبياطرة الخبر جريدة جميع الجزائريين. المواضيع التي تتطرق لها نابعة دوما من المجتمع. نتمنى لها أن تصل إلى مراتب أعلى في التصنيف العالمي للصحف المستقلة. تحية للقائمين على الجريدة وطاقمها الصحفي. وألف مبروك. البروفيسور جيجلي رئيس نقابة أساتذة العلوم الطبية هنيئا للخبر.. تحية كبيرة لطاقم الجريدة ..استمروا في منحنا حرية تعبير أصبحت مفقودة في بلادنا تحية أخرى.. واصلوا في إيصال صوت الذين يراد إسكاتهم. شكرا لأنكم كنتم دائما إلى جانبنا في الظروف الصعبة، وشكرا مرة أخرى لأنكم أوصلتم صوتنا وعرّفتم بمعركتنا. صحيح أن الطريق لا يزال صعبا ومحفوفا بالصعاب.. لكن كونوا دائما في المستوى لأننا بحاجة إليكم. عبد المالك رحماني المنسق الوطني ل''الكناس'' جريدة الخبر كانت لنا دوما خير سند في كل محطات نضالاتنا. ساهمت في تعزيز الحريات الديمقراطية في الجزائر. نفتخر بها لاحترافيتها وقدرتها على الفرز بين الطيب والخبيث.. هي جريدة فاعلة وفعالة. لقد وقفت الجريدة إلى جانبنا وساهمت في إزالة الغموض عن ملفات كان مجرد التفكير فيها أمر مستحيل، لعبت دور الوسيط بين النقابة والأستاذ، وكانت قناة وفية مثلما عهدتها منذ أربع سنوات، وهي فترة توليت منصب المنسق الوطني لمجلس أساتذة التعليم العالي. وساهمت الخبر أيضا في إجهاض محاولات قمع العمال والموظفين، وكانت السباقة لرفع اللبس عن ملفي الأجور والسكن. إن الخبر هي الجريدة الأولى على المستوى الوطني.. فتحية إكبار لطاقمها. مسعود عمارنة رئيس نقابة الأساتذة الجامعيين تعتبر جريدة الخبر من ركائز الإعلام الجزائري، فقد واكبت مرحلة التحول الديمقراطي في الجزائر، الأمر الذي جعلها مرجعا أساسيا في الأداء المهني البارز. لقد كانت الخبر إحدى الوسائل الفعالة التي أوصلت صوت النقابة الوطنية للأساتذة الجامعيين للرأي العام الوطني وكذا الوصاية، وكان التواصل إيجابيا معها ومن خلالها تجاه الأسرة الجامعية قاطبة وتجاه القنوات الرسمية. لقد ساهمت جريدة الخبر من خلال انتشارها الواسع وتأثيرها الوطني في تبليغ رسالة نقابتنا واستطعنا بفضلها وبفضل خطوات أخرى قمنا بها حل عدد من المشاكل ولاسيما ما تعلق بالمسار المهني والاجتماعي للأستاذ، وكذا الجوانب البيداغوجية المرتبطة بإصلاح منظومة التعليم العالي. نقابيو قطاع التربية وتجربتهم مع ''الخبر'' السيد مزيان مريان رئيس النقابة الوطنية لأساتذة التعليم الثانوي والتقني ''الخبر'' ناصرتنا في أحلك الظروف ولا تزال جريدة الخبر هي فخر للصحافة المستقلة فهي من الصحف التي تبنّت مطالب النقابيين وناصرت نضالهم طيلة عشريتين من الزمن، ولعل أكبر دليل على ذلك مناصرة الخبر عام 2003 لذروة النضال النقابي في قطاع التربية، فقد وقفت جنبا إلى جنب رفقة الأساتذة وجيمع الفئات ''المحفورة'' في القطاع إلى أن حققوا أشواطا من النجاح بفضل الخبر. ونتمى بهذه المناسبة العزيزة المزيد من النجاح للخبر كونها ودون مبالغة مكسب لكل القراء والجزائريين. صادق الدزيري رئيس الاتحاد الوطني لعمال التربية الاحترافية تفوق بأضعاف 20 سنة من الوجود رغم أن فترة عشرين سنة هي فترة قصيرة لكن احترافية الخبر ومصداقيتها تؤكد أن لها أضعاف هذه الفترة، فيكفيها فخرا أنها تحمل شعار ''الصق والمصداقية'' وهوما كان لها داخل الوطن وخارجه بشهادة الجميع. الخبر أعطت برأيي، وبدون مجاملة، صورة عن الاحترافية في مجال الإعلام المعرب في الجزائر، كما أنها تعد من العوامل الأساسية التي رسخت الديمقراطية في الجزائر من خلال تبنيها لخط محايد ودفاعها عن قضايا الشعب والمواطنين بالدرجة الأولى. ونأمل أن تتجسد هذه التجربة الرائعة وتمتد إلى الإعلام المرئي والمسموع. نوار العربي رئيس المجلس الوطني لأساتذة التعليم الثانوي والتقني الخبر كانت حماية لنا ممن أرادوا وأدنا وإسكاتنا أولا نهنئ الخبر بالذكرى العشرين لميلادها، ونؤكد أنها تبقى من أهم المكاسب التي حصل عليها الجزائريون في العشريتين الأخيرتين، باعتبارها عنصرا مهما من عناصر حرية التعبير. وقد اكتسبت الخبر طيلة مشوارها عبر المراحل التي اجتازتها البلاد الصعبة منها واليسيرة، ويكفينا قولا في هذا الشأن أنه لولا الخبر والصحافة المستقلة عموما لما كنا نستطيع تحقيق هذا الصمود باعتبارنا نقابات مستقلة، حيث كانت لنا وسيلة للحماية، وكشف التجاوزات ومحاولات تبييض أوضاع كانت قاتمة وتقديمها للقراء لفضح هؤلاء. نتمنى لها مزيدا من النجاحات.