انتهت القمة العاصمية التي احتضنها، أمس، ملعب أول نوفمبر بالمحمدية بالحراش، بين الاتحاد المحلي واتحاد العاصمة دون فائز (0/0). والأكثر من هذا، خرج الجمهور الغفير الذي حضر هذا ''الداربي'' ساخطا على أداء اللاعبين ال22 الذين لم يقدموا ما كان منتظرا منهم. لم يف الداربي العاصمي الذي جرى وسط إجراءات أمنية مشددة، بين اتحاد الحراش والجار اتحاد العاصمة، بوعوده، حيث لم يشاهد أنصار الفريقين عروضا تليق بمقابلة من الدرجة الأولى الاحترافية، حيث غلب على هذه المواجهة الاندفاع البدني مع القيام ببعض المحاولات المحتشمة من كلا الجانبين، لاسيما من جانب أصحاب الأرض الذين ضيعوا نقطتين ثمينتين كان بالإمكان انتزاعهما لو عرفوا كيف يخترقون دفاع الاتحاد العاصمي الذي أدى دوره كما ينبغي، هذا دون أن ننسى الدور الكبير الذي أداه الحارس مروان عبدوني الذي يعود له الفضل في عودة فريقه بنقطة التعادل. وعلى عكس المرحلة الأولى التي لم نشاهد فيها الكثير، باستثناء محاولة دهام من اتحاد العاصمة في الدقيقة 25 التي كاد على إثرها يفتتح باب التسجيل، عرف الشوط الثاني انتعاشا في اللعب مع أفضلية نسبية لتشكيلة ''الصفراء'' التي حاولت الوصول إلى شباك الحارس عبدوني، غير أن تغييرات المدرب بوعلام شارف بإقحام كل من يشير وقابلة لم تجد نفعا. وبالرغم من الطرد الذي تعرض له مدافع اتحاد العاصمة خوالد في الدقيقة ,77 إلا أن التشكيلة الحراشية لم تحسن استغلال التفوق العددي وأنهت المقابلة بالتعادل الأبيض الذي لا يخدمها.