تحول امتلاك دراجة نارية في غرداية، هذه الأيام، إلى مصدر للخوف، بسبب تعرض الغالبية منها للسطو، حيث أشارت شكوى في الموضوع إلى أن عدد الدراجات النارية المسروقة يزيد على 300 خلال الأشهر الأربعة الماضية. تقول شكوى في الموضوع بأن اللصوص تجرأوا، مؤخرا، على السطو على دراجة نارية كانت مركونة بعد عدة أمتار من مقر مجلس القضاء، ورغم أن الشارع مجهز بكاميرات مراقبة فإن لا أحد تمكن من التعرف على اللصوص. والمثير هنا هو أن مصالح الأمن لم تسترجع أي دراجة نارية من كل الدراجات المسروقة، رغم أن أحد الموقوفين في شهر سبتمبر 2010 اعترف ببيع الدراجات النارية في مدينة ورفلة. وتشير شكاوى في الموضوع إلى أن عدد الدرجات النارية المسروقة في غرداية قد يصل إلى 400 منذ بداية العام الجاري، الأمر الذي تكذبه مصالح الأمن. وكشف مصدر من أمن ولاية غرداية بأن الشرطة القضائية ألقت القبض في الأشهر الماضية على أكثر من 10 أشخاص بتهمة سرقة الدراجات النارية، حيث تعرف غرداية بكونها إحدى أكثر مناطق الوطن التي يشيع فيها استعمال هذا النوع من وسائل النقل بسبب ضيق أزقتها والازدحام الشديد في شوارع المدينة.