علمت ''الخبر'' من ممثلي الطلبة المنضوين تحت لواء الاتحاد العام الطلابي الحر، أن والي وهران تنقل، مساء أول أمس، إلى جامعة محمد بوضياف للعلوم والتكنولوجيا بحي ''إيسطو''، وأقنع الطالبات وممثليهن بعدم المبيت داخل الحرم الجامعي، بعدما وعد بحل المشاكل التي تشغلهم خلال أسبوع. وكان المحتجون قد أعدوا العدة، ليلة الخميس، من أجل المبيت داخل جامعة محمد بوضياف، مع الاستمرار في الاعتصام إلى غاية العدول عن إسكان طالبات ذات الجامعة في الإقامة الجامعية ببلقايد. غير أن وعد المسؤول الأول في ولاية وهران حال دون ذلك، خاصة أن المدة التي حددها لحل المشاكل العالقة لقيت استحسانا من قبل ممثلي الطلبة المنظمين للاحتجاج، والذين شددوا رغم ذلك على العودة للاعتصامات وغلق الجامعة والإقامات ومديرية الخدمات الجامعية بعد انتهاء المدة دون تجسيد الحلول المرتقبة. ومن بين ما وعد به والي وهران الطلبة، بعدما سبق أن أجرى اجتماعا مع كل المسؤولين المعنيين بالموضوع، خلال نهار أول أمس، توفير الأمن بإقامة بلقايد، وحل مشكل النقل بالنسبة لطلبة بعض بلديات الولاية، وكذا إنهاء مشكل الوجبات الباردة التي تقدم للطلبة، في ظل عدم تشغيل المطعم بذات القطب الجامعي بسبب انعدام غاز المدينة. وفيما تعلق بنقل الطالبات المتمدرسات بجامعة محمد بوضياف من الإقامة الجامعية 19 ماي 56 ''سي ''3 و''سي ''4 إلى إقامة 8 آلاف سرير ببلقايد شرقي وهران، فإن الوالي طلب من مسؤولي الخدمات الجامعية إطلاعه على عدد الإقامات الجامعية بوهران وكذا وضعياتها، من أجل دراسة إمكانية توفير أماكن إقامة لطالبات جامعة محمد بوضياف بإحدى إقامات المدينة.