كشف الرئيس المدير العام لمؤسسة أليانس للتأمينات، السيد حسان خليفاتي، أن عملية الاكتتاب لأسهم المؤسسة في بورصة الجزائر تنطلق اليوم عبر مكاتب 9 بنوك عمومية وخاصة مشاركة في العملية، وستدوم مدة الاكتتاب شهرا واحدا يتم خلاله طرح أكثر من 8,1 مليون سهم، أي 30 بالمائة من رأسمالها. اعتبر الرئيس المدير العام لمؤسسة أليانس للتأمينات، السيد حسان خليفاتي، أن انطلاق عملية الاكتتاب لأسهم مؤسسة التأمين ودخولها البورصة الجزائرية حدث تاريخي يمكنه أن يكون محفزا للمؤسسات الأخرى للقيام بنفس الخطوة وإعطاء دفعة لبورصة الجزائر، التي تعيش حالة من الركود منذ بداياتها. وأوضح ذات المسؤول، خلال الندوة الصحفية التي نشطها أول أمس بفندق الميركور بالعاصمة، أن عملية الاكتتاب ستنطلق اليوم وهذا عبر مكاتب وشبابيك 9 بنوك 6 منها عمومية، وهي القرض الشعبي الجزائري الذي اختير كبنك مرافق للعملية والبنك الوطني الجزائري والبنك الخارجي الجزائري وبنك التنمية المحلية والصندوق الوطني للتوفير والاحتياط وبنك الفلاحة والتنمية الريفية، بالإضافة إلى ثلاثة بنوك خاصة هي بنك الخليج الجزائر وسوسيتي جنرال وبي أن بي باريبا. وتدوم مدة الاكتتاب ل1 مليون و804 ألف و511 سهم مدة شهر واحد، وقد حددت قيمة السهم الواحد ب830 دينار. وأكد السيد خليفاتي أن ثقته كاملة في إتمام العملية في الوقت المحدد مع أنه لم يستبعد إمكانية اللجوء إلى طلب تمديد المهلة في حال لم يتم تسويق كل الأسهم في الوقت المحدد. وكشف السيد خليفاتي أن الانطلاق في عملية الاكتتاب مر بمراحل عدة بداية من الحصول على التأشيرة من لجنة مراقبة ومتابعة عمليات البورصة، وصولا إلى الجولات التي قام بها هو وعدد من مسؤولي المؤسسة عبر ولايات الوطن لشرح العملية وأهدافها، حيث تم تنظيم 14 تجمعا انطلاقا من العاصمة وصولا إلى غرداية وبسكرة ومرورا بوهران وقسنطينة بالإضافة إلى ولايات أخرى. وأشار ذات المتحدث إلى أن الكثير من المؤسسات أبدت اهتمامها بالعملية خاصة من طرف رجال الأعمال الذين يبحثون عن فرص جديدة لاستغلال أموالهم، مؤكدا أن المؤسسة تلقت العديد من الطلبات من طرف مؤسسات صغيرة ومتوسطة نشطة من أجل الحصول على معلومات حول كيفية الدخول في العملية والاكتتاب. وتهدف العملية التي أطلقتها مؤسسة أليانس للتأمينات لزيادة رأسمال الشركة الذي يعد جزءا من الإستراتيجية المنتهجة من قبل المؤسسة التي قامت في 2009 بعملية مماثلة في زيادة رأسمالها ليصل إلى 800 مليون دينار بموجب المرسوم التنفيذي المؤرخ في 16 نوفمبر .2009 كما كشف عن إطلاق المؤسسة لفرعين جديدين: الأول سيكون متخصصا في التأمين على الحياة. أما الثاني فسيكون من أجل تسيير الأصول وكذا رأس مال الاستثمار. وأشار خليفاتي إلى أن المؤسسة تريد أن يبقى سعر السهم أكثر من التضخم لضمان حقوق المساهمين الجدد الذين سيستفيدون مع عائدات السنة الجارية بالرغم من أن اكتتابهم تم في نهاية السنة.