أثارت عمليات الهدم التي باشرتها، أول أمس، مصالح بلدية الجلفة تجاه السكنات الفوضوية غضب السكان، حيث لم يترددوا في مواجهة القائمين على عملية الهدم بوابل من الحجارة، الأمر الذي أسفر عن تحطيم إحدى سيارات البلدية وتوقيف عمليات الهدم. أثارت عمليات الهدم التي كان من المفروض أن تمس سلسلة من السكنات القصديرية المتواجدة بعدد من أحياء بلدية الجلفة، أول أمس، في إطار توقيف زحف وتنامي السكنات الفوضوية، وهو الوضع الذي أثار حفيظة السلطات المحلية الممثلة في مصالح بلدية الجلفة من احتمال تواصل عمليات البناء مع القدرة على عدم التحكم فيه، لاسيما وأن تزايد هذه البيوت الفوضوية يتم على أراض يمتلكها خواص كثيرا ما تقدموا بشكاوى لدى مختلف الجهات. وأمام إصرار المسؤولين على العملية، أقدم السكان في موجة الغضب التي انتابتهم على رشق المشرفين على عملية الهدم بوابل من الحجارة.