يحتضن ملعب أول نوفمبر بالمحمدية بالحراش مباراة مثيرة بين الاتحاد المحلي وشبيبة بجاية، في لقاء لا يقبل القسمة على اثنين، خاصة أصحاب الأرض الذين لن يرضوا إلا بالفوز للتصالح مع أنصارهم. وتأهبا لهذه المباراة الواعدة لاسيما أن المنافس يوجد في أحسن أحواله، ركز المدرب بوعلام شارف في تحضيره لتشكيلته على الجانب النفسي الذي اعتبره مهما في مثل هذه اللقاءات، قائلا ''المباراة تلعب في الأذهان، وهو ما حاولنا إيصاله للاعبين الذين أبدوا عزيمة لرفع التحدي أمام تشكيلة بجاوية تحسن اللعب كثيرا خارج الديار.'' مضيفا ''التشكيلة الحراشية مستعدة لقول كلمتها اليوم، رغم أن المهمة ستكون صعبة أمام شبيبة بجاية التي سبق لها أن عادت بالنقاط الثلاث من بولوغين أمام اتحاد العاصمة.'' أما من جانب شبيبة بجاية، فقد حاول الطاقم الفني الذي يقوده جمال مناد، استغلال اللقاء الودي الذي خاضه الفريق أمام أولمبي أقبو المنتمي إلى الجهوي الثاني لمعالجة بعض النقائص. كما ركز مناد على تفضيل الأداء الجماعي وحسن استغلال الكرات الثابتة وأخد الحذر من المنافس الذي حقّق تعادلا بتلمسان ويحسن اللعب بميدانه. تبقى الإشارة إلى أن غياب ثنائي الدفاع المحوري زافور ومعيزة المعاقبين أخلط الأوراق، مما اضطر المدرب مناد إلى الاستنجاد بالشاب ميباراكو ليكون إلى جانب مقاتلي في وسط الدفاع وبلخضر كظهير أيسر. أما قاسم المتألق في استرجاع الكرات فقد استنفد عقوبته، في حين لم تتأكد جاهزية خياري العائد من إصابة.