أفادت مصادر من مجمع سونلغاز أن هذه الأخيرة ستقوم بضم شركة كهربة الجزائر قبل نهاية السنة، في سياق تطويرها لصناعة كاملة في مجال الطاقات المتجددة وضمان الاندماج في هذا القطاع. وقد رفعت سونلغاز من توقعاتها في مجال إنتاج الطاقة الشمسية من 50 إلى 100 ميغاوات سنويا. وأوضحت نفس المصادر، ل''الخبر''، أن المجمّع قام، فيما سبق، بضم شركة ''رويبة للأضواء'' و''أم سي'' للعدادات، وأنها ستدمج شركة كهربة الجزائر التي انبثقت عن المؤسسة الوطنية للصناعات الإلكتروتقنية ''إينيل'' في 1999، والتي كانت تقدم خدمات خاصة للعديد من الشركات الدولية مثل أناداركو وربسول وبراون أند روثث كوندور، إضافة إلى الجزائرية سوناطراك وسونلغاز. وينتظر أن تقوم سونلغاز بتحديد مهام الشركة، في إطار تطوير سلسلة من الصناعات على رأسها إنتاج الطاقة الشمسية. وقد قررت سونلغاز الرفع من توقعاتها فيما يتعلق بإنتاج الطاقة الشمسية من 50 ميغاوات إلى 100 ميغاوات وضمان سلسلة إنتاج الألواح الشمسية، من خلال ضمان إدماج كافة المكونات وتوفيرها محليا. ويرتقب أن يشرع في إنتاج الألواح الشمسية في 2012 من قبل الفرع الذي تم ضمه من قبل سونلغاز ''رويبة للأنوار''. كما ستقوم فروع أخرى لسونلغاز بإنتاج المكونات الأخرى، فضلا على ضمان الصيانة. وستقام هذه الألواح المنتجة محليا بصورة صناعية بمناطق الهضاب العليا والجنوب الجزائري لتقليص اللجوء إلى الغاز في إنتاج الطاقة تدريجيا. وتقوم سونلغاز حاليا باستشارات مع سلطة الضبط ووزارة الطاقة، وستقترح قريبا المواقع التي ستحتضن الألواح الشمسية. إضافة إلى تنظيم صالون للمحترفين خاصة بالمشاريع الجديدة لسونلغاز، والتوجه إلى إحلال الواردات في مجال صناعة الألواح الشمسية وإنتاج الطاقات المتجددة.