حل اللاعب مهدي مصطفى، أمس، بتربص المنتخب الوطني، قادما من مدينة مونبوليي الفرنسية، حيث كان أول المحترفين الملتحقين بالمنتخب الوطني، وكانت فرحته كبيرة بلحاقه بزملائه، أمس، في فندق السوفيتال الفخم، الذي يقطن فيه رفقاء عودية. لكن اللاعب مباشرة بعد لحاقه إلى مدينة لوكسمبورغ ضيع حقيبته التي نسيت في مطار مونبولييه، وهو ما جعله ينتظر كثيرا في المطار قبل المغادرة. وكان مهدي مصطفى قد أقلع، أمس، من مدينة مونبولييه على الساعة الحادية عشرة والنصف، ليصل على الواحدة والنصف. وكان في انتظاره عضو من الاتحادية اللوكسمبورغية لكرة القدم والذي أقله إلى الفندق متعبا، بعد الوقت الطويل الذي قضاه بحثا عن حقيبته. مباشرة بعد الوصول إلى المطار، اتصل اللاعب مهدي مصطفى بتاسفاوت، المناجير العام للمنتخب الوطني، وأبلغه بالمشكل الذي عانى منه. ورغم وصوله المتأخر، غادر اللاعب مع الجميع لحضور الحصة التدريبية التي برمجها المدرب عبد الحق بن شيخة، أمس على الساعة الرابعة مساء، بملعب أشيل أملار، ولم يرد البقاء في الفندق رغم مشقة السفر وبقائه لساعتين من الزمن في المطار، وكان سعيدا جدا لدى خروجه من الفندق والبسمة ظاهرة على شفتيه. فالتحاقه بالمنتخب الوطني رفع من معنوياته وأنساه الأزمة التي وقع فيها مع ناديه نيم الفرنسي، حيث بدا اللاعب مبتهجا وهو يحمل ألون الخضر والتدرب من أجل تشريف المنتخب الوطني والدفاع عن ألوانه، في أول حصة له مع المنتخب الوطني، والتقى الجميع في انتظار وصول اللاعبين الآخرين على غرار زياني وبوفرة وكل المحترفين.