أعربت السلطة الفلسطينية عن رفضها ربط الولاياتالمتحدةالأمريكية مسألة وقف بناء المستوطنات الإسرائيلية فى الأراضى الفلسطينية المحتلة مقابل منح إسرائيل ''حوافز أمنية''. وقال نبيل أبو ردينة، الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية، أمس، إن هذه الأخيرة ''ترفض أن يكون المسار الفلسطيني ذريعة لقيام الولاياتالمتحدة بتزويد إسرائيل بالسلاح''. ورد ذلك في تعليق للرئاسة الفلسطينية بشأن الأنباء التي ترددت حول موضوع الصفقة الأمريكية بتزويد إسرائيل بالسلاح مقابل تجميد الاستيطان لمدة ثلاثة أشهر في الضفة الغربية باستثناء مدينة القدسالمحتلة. وقال أبو ردينة إن ''هذا الموقف الفلسطيني تم إبلاغه رسميا للإدارة الأمريكية، كما أكدنا لهم أن لا علاقة لنا بذلك ولا دخل لنا بهذا الموضوع''. وأشار إلى أن موقف الرئيس الفلسطيني محمود عباس ''يتمثل في أننا ضد أي ربط بين تجميد الاستيطان وتسليح إسرائيل، علما بأن العلاقة الإستراتيجية الأمريكية-الإسرائيلية قائمة ولا تزال ولا علاقة لنا بها''. وكانت تقارير أفادت بأن الإدارة الأميركية قدمت رزمة ضمانات لإسرائيل تشمل تقديم 20 طائرة حربية من طراز أف35- ستيلث بقيمة ثلاثة مليارات دولار وتعهدات بتعزيز التأييد الدبلوماسي الأميركي لتل أبيب في الأممالمتحدة، وذلك مقابل تجميد الاستيطان لثلاثة أشهر.