تم خلال السنة الماضية تجهيز مستشفى محمد بوضياف بالبويرة بجهاز ''سكانير'' متطور، غير أنه متوقف، مما جعل مرضى هذه الولاية يلجأون، كلما احتاجوا إلى المعاينة بالجهاز، إلى أحد الأطباء الخواص، وفي كثير من الأحيان ينقلون إلى مدينة سيدي عيسى بولاية المسيلة أو بعض العيادات الخاصة الموجودة بالعاصمة. ويرجع سبب عدم تشغيل هذا الجهاز إلى افتقار المستشفى لطبيب مختص يشغّل الجهاز، ويفسر صور الرنين المغناطيسي. ويتساءل المرضى عن الجدوى من إنفاق أموال طائلة من الخزينة العمومية على أجهزة لا يستفيدون منها.