قرر لاعبو سريع المحمدية مقاطعة الحصص التدريبية والتمرد على المدرب برجي الذي خلف المدرب المقال يوسفي. وقد اعتبرت هذه الخرجة غير المنتظرة عبارة عن رسالة للرئيس بن فطة ومكتبه المسير بسبب عجزه في تسديد مستحقات اللاعبين العالقة. وهددت العناصر الأساسية لتشكيلة الفريق بمقاطعة اللقاء المرتقب أمام مولودية باتنة وعدم التنقل مع التشكيلة. واشترطت على إدارة النادي استلام مستحقاتها وإلا المقاطعة. وقد أرجع هؤلاء أسباب الاحتجاج إلى عدم إيفاء الإدارة بوعودها تجاه اللاعبين، في الوقت التي تتحدث فيه عن الضغط الكبير الذي يواجه المدرب الجديد ل''الصام''. ومن المحتمل جدا أن ينسحب هذا الأخير من العارضة الفنية بعد هذا اللقاء. يحدث هذا في الوقت الذي بدأت فيه المعارضة تتحرك في كل الاتجاهات للضغط على الرئيس لإرغامه على رمي المنشفة واستغلال الظرف الصعب الذي يمر به رفقة إدارته بسبب الأزمة المالية الخانقة والحصار المضروب على خزينة الفريق وأيضا عدم ضخ مصالح بلدية المحمدية مبلغ نصف مليار سنتيم للفريق. ومن جانب آخر، تلقت إدارة سريع المحمدية مراسلة من وزارة الشبيبة والرياضة تطالب من خلالها إدارة النادي بضرورة إيداع ملفها على مستوى الوزارة حتى تتمكن من الاستفادة من غلاف مالي قدّر ب 10 ملايير.