تنطلق اليوم في العاصمة الإماراتية، أبوظبي، أعمال الدورة ال 31 لقمة دول مجلس التعاون الخليجي على وقع التسريبات التي نشرها موقع وكيليكس والذي أعطى صورة هستيرية لواقع العلاقات بين دول الخليج الست (الإمارات، قطر، البحرين، السعودية، الكويت وعمان) مع الجارة إيران وكذا واجب التحفظ من الإدلاء بتصريحات للأطراف الخارجية. أفادت مصادر إعلامية إماراتية، أن قمة أبو ظبي ستدرس قضية الاحتلال الإيراني للجزر الثلاث التابعة للإمارات العربية المتحدة، وستعلن دعمها حق السيادة لدولة الإمارات العربية المتحدة على جزرها الثلاث، كما أنها ستدعو طهران الاستجابة لمساعي الإمارات العربية المتحدة، والمجتمع الدولي لحل القضية عبر المفاوضات المباشرة أو اللجوء إلى محكمة العدل الدولية. وأفادت المصادر أن قمة أبو ظبي ستؤكد على أهمية الالتزام بمبادئ الشرعية الدولية، حل النزاعات بالطرق السلمية، الحث على استمرار المشاورات بين الدول الغربيةوإيران بهدف التوصل إلى حل سلمي للملف النووي الإيراني، والإقرار بحق دول المنطقة في امتلاك الخبرة في مجال الطاقة النووية للأغراض السلمية. وستطالب قمة أبوظبيإيران بالحوار الهادف إلى بناء الثقة بين الجانبين يخدم الأمن والاستقرار في المنطقة. وفيما يتعلق بالقضية الفلسطينية وعملية السلام في الشرق الأوسط، أشارت المصادر إلى أن القمة ستجدد استمرار دعمها للشعب الفلسطيني في مواجهته للممارسات الإسرائيلية التعسفية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، كما ستطالب الأسرة الدولية ومجلس الأمن وخاصة واشنطن لتحمل مسؤولياتها الكاملة. وتابعت المصادر أن قمة أبوظبي ستعمل على دعم موقف السلطة حيال ضرورة وقف الاستيطان وتوسيع المستوطنات القائمة.