عاش سكان ومرتادو السوق المركزي بوسط مدينة مغنية، صباح أمس، أجواء من القلق والترقب عقب تطويق مصالح الشرطة لأمن دائرة مغنية للمكان ومنع اقتراب الراجلين وأصحاب السيارات من مقر قسمة المجاهدين. جاء ذلك بعد تلقي مصالح أمن الدائرة بلاغا بوجود علبة مشبوهة كانت موضوعة أمام باب قسمة المجاهدين وبداخلها قنينة حمراء أثارت شكوك وريبة مسؤول القسمة، الذي رفض فتح الباب وتوجه إلى مقر الشرطة للإخطار بوجود صندوق بداخله آلة مشبوهة، مثلما أكد ذلك رئيس أمن الدائرة في اتصال بجريدة ''الخبر''، مضيفا أنه فور إخطاره بالأمر أمر بتطويق المكان تفاديا لأي طارئ، وتنقل إلى عين المكان مصحوبا بمختصين من رجال الشرطة لهم دراية بأنواع المتفجرات وكيفية تفكيكها، ليتبين في الأخير أن الصندوق كان يحتوي على مضخة مائية على شكل قنينة حمراء. وحسب رئيس أمن الدائرة، فإن مصالح الأمن قد فتحت تحقيقا لمتابعة ملابسات الحادث ومن يقف وراءه بداية بسماع أقوال مسؤول قسمة المجاهدين الذي تقدم بالبلاغ، إلى رفع وتحليل البصمات الموجودة على الصندوق وعلى القنينة التي وضعت بداخله.