أقدمت شركة الأمن التقني ''أس تي أي'' الجزائرية على إنتاج نظام جديد لمعالجة الغازات المحترقة التي غالبا ما تنبعث في الهواء من الوحدات الصناعية والمفرغات العمومية. وأفاد مصدر مسؤول من الشركة أن النظام الجديد سيتم اعتماده في عدد من الوحدات للحد من التلوث وأن أول تجربة نموذجية تمت على مستوى ورفلة وفي العاصمة على مستوى مستشفى بني مسوس. وساهم في تصنيع النظام الجديد مخترع جزائري نيلي فرحات بحاسي مسعود واستفادت الشركة الجزائرية من براءة اختراع صادرة عن المعهد الوطني للملكية الصناعية إضافة إلى المنظمة العالمية للملكية الفكرية والصناعية بجنيف، وكذا المنظمة العالمية للملكية الفكرية والصناعية بجنيف. كما تحصل على مصادقة من الهيئات المختصة في القياسات الغازات المحترقة والمتمثلة في الغازات السامة والمؤثرة على الغلاف الجوي أي الاحتباس الحراري من مؤسسة فرنسية مكتبها في الجزائر ''فيكترام''، مؤسسة سونلغاز للبحث العلمي ''كريديك''، كما استفاد النظام الجديد من تقييم العمل والاختراع من طرف الوكالة الوطنية للنفايات، حيث إن هذه المحطة تقوم بتحليل كل الغازات المحترقة وخاصة غازات الاحتباس الحراري المضرة بالإنسان والبيئة بأكثر من 70 بالمئة وكذلك نزع الدخان، وقد اعتمدت الشركة الجزائرية ثلاثة أنواع من النظام هي محطة لمعالجة الغازات والنفايات الصلبة وغير الصلبة ومحطة لمعالجة الغازات الحمضية وأخيرا محطة لمعالجة الغازات الهيدروكاربونية.