عثر مواطنون ليلة الثلاثاء إلى الأربعاء ما بين حدود بلديتي المحمل وأنسيغة، على جثة فتاة تبلغ من العمر 20 سنة مرمية على حافة الطريق، وتم نقلها إلى مصلحة الاستعجالات بمستشفى علي بوسحابة، أين تم تأكيد حالة الوفاة. مصالح الأمن التي باشرت التحقيق أكدت أن الفتاة وجدت مشوهة وبها كسور، حيث عمد الفاعلون إلى التنكيل بها وضربها بوسائل حادة أدت إلى رضوض وكسور وتشويه، وبعد أن لفظت أنفاسها تم رميها على حافة الطريق قرب المكان المسمى الزيزة على الحدود بين بلديتي المحمل وأنسيغة، حيث تجري مصالح الدرك للبلديتين تحقيقا للوصول إلى الفاعلين.